اخبار الوطنالاخبار الرئيسيةالراية الفلسطينية

وقفة احتجاجية على قدوم ثيوفيلوس الى كنيسة البشارة في الناصرة

مجموعة” الحقيقة الأرثوذكسيّة” تنظم وقفة احتجاجيّة قرب ساحة الكنيسة، حيث كانت تُجرى الصلاة التي ترأّسها البطرك غير المستحقّ، احتجاجا على قدوم ثيوفيلوس غير المستحقّ إلى مدينة البشارة .

احتجاجا على قدوم ثيوفيلوس غير المستحق إلى مدينة البشارة الناصرة في الداخل الفلسطيني المحتل، في يوم عيد البشارة، نظّمت مجموعة” الحقيقة الأرثوذكسيّة” صباح اليوم الاربعاء، وقفة احتجاجيّة قرب ساحة الكنيسة، حيث كانت تُجرى الصلاة التي ترأّسها البطرك غير المستحقّ.

ومن الجدير ذكره ان  “المجلس المركزي الأرثوذكسي في فلسطين”، و”الحراك الشبابي العربي الأرثوذكسي”، و”حراك الحقيقة” كشف مطلع العام الجاري،  عن صفقة  يقف على رأسها البطريرك ثيوفيلوس وأعوانه، تسريب أراض وقفية أرثوذكسية تابعة للبطريركية الأرثوذكسية في محيط دير مار الياس، تقدر بحوالي 110 دونمات، من أراضي بيت جالا، إلى شركة “بريكوت تل بيوت حدشا” “الإسرائيليّة”.

وتخلّل الوقفةَ الاحتجاجيّة هتافاتٌ ورفعُ شعارات مناهِضة لتسريب الأوقاف الأرثوذكسيّة وللمسرِّب نفسه.

ومن الجدير بالذكر أنّ شرطة الاحتلال الصهيوني (التي رعت “راعي” الاحتفال) اعتقلت الناشطة في حراك “الحقيقة الأرثوذكسيّة” عايدة بريك، عضوة المجلس “الملّيّ الأرثوذكسيّ – عكّا”، في أعقاب اقترابها من ساحة الكنيسة، حيث جرى الاحتفال، وهتافها: “غير مستحقّ”، وأفرجت عنها في وقت لاحق بعد التحقيق معها.

علاوة على هذا، تعرّض ناشط حراك الحقيقة زاهي خازن إلى محاولة اعتداء من أحد أعضاء مجلس الطائفة الأرثوذكسيّة – الناصرة.

وتأتي هذه الوقفة احتجاجًا واستنكارًا لقيام مجلس الطائفة الأرثوذكسيّة – الناصرة بدعوة واستقبال غير المستحقّ في يوم العيد، كاسرًا بذلك قرارات المؤتمر الوطنيّ الأرثوذكسيّ (بيت لحم -أكتوبر 2017) التي تدعو صراحة إلى عزل ثيوفيلوس ومقاطعته ومقاطعة مَن ينوبون عنه.

وقال حراك “الحقيقة” الأورثوذوكسي “نحن في حراك الحقيقة الأرثوذكسيّة نرى في هذا السلوك الشائن، الذي يسلكه مجلس الطائفة الأرثوذكسيّة – الناصرة، محاوَلة تلميع وإجهاض: محاولة تلميع لصورة مَن يبيع أوقافنا لتُسرَّب إلى مَن خطّطوا ويخطّطون لتهويد التراب الفلسطينيّ بالكامل (والأمر مستمرّ ومفضوح وموثَّق لا يحتاج إلى إثبات)؛ ومحاولة إجهاض للحِراك المبارَك المناهِض قولًا وفعلًا للتسريب وللمسرِّب معًا. وبالطبع لا يخفى عمّن يعرفنا أنّ تلك المحاوَلة لن يُكتَب لها النجاح؛ فنحن حين قرّرنا أن نخوض هذا النضال لم يَغِبْ عن بالنا أنّه سيكون هناك تآمر ومحاولات إجهاض مباشرة وغير مباشرة، ومن أكثر من طرف، ولم تردعنا احتمالات الفشل والإحباط التي يروّج لها البعض عن القيام بواجبنا”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى