مواجهات عقب اعتداء شرطة الاحتلال ومستوطنين على أهالي يافا
لا تزال حتى هذه الاثناء المواجهات دائرة بين عناصر الشرطة واهالي مدينة يافا في الداخل المحتل، إذ تشهد المدينة مواجهات حامية الوطيس، بعد ان اعتدى عناصر شرطة الاحتلال، على المتظاهرين السلميين.
تواصل شرطة الاحتلال الاسرائيلي، المعززة بعناصر ما تسمى “الوحدات الخاصة”، حتى هذه اللحظات الاعتداء على المتظاهرين الفلسطينيين السلميين في مدينة يافا في الداخل المحتل، الذين خرجوا في مظاهرة مضادة، قبالة تظاهرة استفزازية أقامها مستوطنون، في شارع “يافا” في المدينة.
ولا تزال حتى هذه الاثناء المواجهات دائرة بين عناصر الشرطة واهالي مدينة يافا، إذ تشهد المدينة مواجهات حامية الوطيس، بعد ان اعتدى عناصر شرطة الاحتلال، على المتظاهرين بإلقاء القنابل الصوتية والمسيلة للدموع، والضرب وملاحقة الشبان اليافيين في شوراع المدينة، كما ونفذوا حملة اعتقلات بحق عدد من الشبان، واقتادتهم الى مخفر الشرطة للتحقيق، في شكل لم تتعامل معه الشرطة ذاتها، بالمثل مع المستوطنين المتظاهرين.
ويشار الى ان المستوطنين هاجموا خلال التظاهرة، أهالي المدينة، الذين احتجوا على عزم شركة “عميدار” إخلاء أحد المباني الفلسطينية المأهولة بالسكان في حي “العجمي” وبيعه إلى الحاخام، ما عقبه مواجهات بين الطرفين، لحقها تدخل الشرطة بحجة التفريق، والتي لم تتوان عن التنكيل باليافيين.
ويشار الى ان مدينة يافا تشهد منذ أسابيع احتجاجات متواصلة، ضد خطط شركة “عميدار” التابعة لما تسمى “دائرة أراضي إسرائيل” بحق أهالي المدينة.
وتتعرض يافا لمحاولات تهويد مستمرة من قبل الاحتلال وخاصة في مقبرة المدينة الإسلامية والمنازل التي تسعى الشركات الاستيطانية الى السيطرة عليها وتخول ملكيتها لليهود.




