مقتل شابة بجريمة إطلاق رصاص في الطيرة بالداخل المحتل
الضحية هي الشابة سهى منصور استهدفت بالرصاص داخل مركز التجميل الخاص بها.
شابة في الثلاثينات من عمرها قتلت بجريمة إطلاق نار في القرب من مجمع “سمارة” التجاري في مدينة الطيرة في الداخل المحتل.

قتلت شابة في الثلاثينات من عمرها إثر تعرّضها لجريمة إطلاق رصاص في القرب من مجمع “سمارة” التجاري في مدينة الطيرة في الداخل المحتل، مساء اليوما لاثنين.
وقدمت الطواقم الطبيّة الاسعافات الأولية للمصابة (38 عاما) ثم نقلتها الى المستشفى وسط محاولات انعاش التي باءت بالفشل، اضطرت الطواقم الطبية اقرار وفاتها.
وعلم ان الضحية هي الشابة سهى منصور استهدفت بالرصاص داخل مركز التجميل الخاص بها.
وفي ذات السياق، أصيب شاب ظهر اليوم الاثنين جراء تعرضه لجريمة اطلاق نار في احد احياء مدينة قلنسوة.
وبمقتل الشابة اليوم، بلغ عدد ضحايا الجريمة والعنف، في الداخل الفلسطيني المحتل، منذ مطلع العام الجاري، 26 ضحية، علما أن اربعة ضحايا قتلوا في غضون اربعة أيام، قتل اثنان منهم في جريمة قتل مزدوجة ارتكبت مساء الجمعة الاخير، وراح ضحيتها الشابان حافظ رمزي صنع الله (26 عاما) وأحمد علي صنع الله (23 عاما)، سبقهما في ذات اليوم جريمة قتل الشاب عز الدين عمرية، وإصابة شقيقيه قرية إبطن.
وتشهد المدن والقرى الفلسطينية في الداخل، تصاعدا خطيرا في أعمال العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس فيه شرطة الاحتلال عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة، التي باتت تقض مضاجع المواطنين.
ويشار الى أن أكثر من مئة ضحية فلسطينية سُجلت خلال عام 2020، العام الذي اعتبر الأكثر دموية جراء جرائم العنف، ومنذ بداية العام الحالي، سُجلت 26 جريمة قتل، إلى جانب عمليات إطلاق نار وإصابات وترويع، لكن الأهم هو ما يمارسه الكيان من دور خفي في كل هذه الجرائم، بهدف تفكيك النسيج المجتمعي للفلسطينيين بالداخل!