مصر تقدم مبادرة لوقف العداون تبدأ الخميس والاحتلال يريد مواصلته لـ “تحقيق انجازات أكبر” !
مصر تعلن أنها قدمت لـ “إسرائيل” وحركة “حماس” اقتراحا بوقف تبادل إطلاق النار بين الجانبين تبدأ الساعة السادسة صباح الخميس، وجيش الاحتلال وجهاز أمنه العام “الشاباك”، يطلبان من المستوى السياسي مزيدًا من الوقت لمواصلة العدوان على غزة، لتصفية محمد الضيف قائد أركان “كتائب القسام”، وإدارة بايدن تمنح حكومة الإحتلال فرصة للاستمرار بالعملية لعدة أيام!
أعلنت مصر اليوم الثلاثاء أنها “قدمت لـ “إسرائيل” وحركة “حماس” اقتراحا بوقف تبادل إطلاق النار بين الجانبين تبدأ الساعة السادسة صباح الخميس”.
وجاء في البيان المصري حسب المواقع الصهيونية أن “حماس وافقت بالفعل على هذا الاقتراح ، لكن لم يرد أي رد من إسرائيل حتى الآن”.
وبحسب التقرير ، فإن “المفاوضات بشأن مدة التهدئة معلقة من الجانبين. ودعت مصر إلى هدنة من أجل إدخال مساعدات إنسانية وإجلاء الجرحى من غزة”.
من جهتها أفادت صحيفة “هارتس” العبرية ان “إسرائيل وحماس ستتوصلان إلى وقف لإطلاق النار في غضون أيام قليلة”.
واضافت الصحيفة أن حماس وجيش الإحتلال استنفدا الأهداف الرئيسية التي حددوها، لكن الأهم بالنسبة لحماس أنها حققت الهدف الرئيسي وهو تعزيز مكانة السنوار في الضفة الغربية، على حد قول الصحيفة.
ومن جانبها قالت قناة “12” العبرية، اليوم الثلاثاء، إن “الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك”، طلب من المستوى السياسي مزيدًا من الوقت لمواصلة العملية العسكرية بغزة”.
وبحسب القناة، فإن “الجيش والشاباك يريان أن هناك فرصة للوصول إلى أهداف نوعية بغزة في المستقبل القريبة ومنها إمكانية تصفية محمد الضيف قائد أركان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس”.
ووفقًا للقناة، فإن “الجيش والشاباك، يريدان استغلال العملية لتحقيق أكبر ممكن من الانجازات”.
وفي ذات السياق، قالت قناة “كان” الصهيونية، أن ” إدارة بايدن منحت الحكومة الإسرائيلية فرصة للاستمرار في العملية لعدة أيام وإسرائيل معنية بانهائها خلال يومين أو ثلاث ؛ لكننا لا نعلم إن كانت حماس معنية بوقف اطلاق النار في الأيام القادمة لأن تقديرات المستوى السياسي تشير إلى ان حماس معنية بجر إسرائيل لعمل بري”.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة بالامم المتحدة ان “الرئيس الاميركي بايدن يدعم وقف اطلاق النار يوم الخميس القادم “.
