مستوطنون يجددون اقتحاماتهم للأقصى
مجموعات من المستوطنين تقتحم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات شرطة الاحتلال، ويأتي ذلك بعد 3 أسابيع من إغلاق ساحات الحرم أمام اقتحامات المستوطنين عقب العدوان على غزة والهبة الشعبية التي شهدتها فلسطين.

اقتحمت مجموعات من المستوطنين صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات شرطة الاحتلال، ويأتي ذلك بعد 3 أسابيع من إغلاق ساحات الحرم أمام اقتحامات المستوطنين عقب العدوان ظحعلى غزة والهبة الشعبية التي شهدتها فلسطين.
وقام عشرات من عناصر شرطة الاحتلال ووحدة التدخل السريع باقتحام ساحات المسجد الأقصى وعمدوا على إبعاد الفلسطينيين عن ساحة المصلى القبلي ومسار اقتحامات المستوطنين، فيما اعتدى عناصر من الشرطة على حراس المسجد الأقصى.
وعقب ذلك، قامت مجموعات من المستوطنين التي اقتحمت ساحات الحرم تنفيذ جولات استفزازية، وقام بعضهم بتأدية طقوسا تلمودية قبالة مصلى باب الرحمة ومسجد قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
ودفعت قوات الاحتلال تعزيزات أمنية مشددة لتأمين اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، حيث تم فرض إجراءات أمنية مشددة على المقدسيين وأهالي الداخل.
وفرضت قوات الشرطة رقابة مشددة عليهم وتوقيفهم والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية واستجوابهم، فيما انتشرت قوات الاحتلال في ساحات المسجد الأقصى، وفي طرقاته خاصة على طول مسار الاقتحامات.
وشهدت القدس القديمة والطرقات المؤدي إلى المسجد الأقصى، تشديدات أمنية غير مسبوقة، حيث تم نصب الحواجز العسكرية على الطرقات المؤدية لساحات الحرم، وخارج أبواب المسجد الاقصى.
وكانت قد قررت حكومة الإحتلال منع المستوطنين من اقتحام المسجد قبل 3 أسابيع، بسبب العشر الأواخر من شهر رمضان وعيد الفطر إضافة إلى الأوضاع الميدانية، دون أن تعلن عن إلغائه.
ويطالب المستوطنون بإعادة السماح لهم بدخول المسجد دون أن يكون واضحا ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية ستتخذ هذا القرار قريبا، في ضوء الوضع الأمني في القدس الشرقية وقطاع غزة والضفة الغربية.