مساعي المعسكر المعادي للمقاومة يستعر لاجهاض انتصار انتفاضة الكرامة التي لم يجف دم شهدائها بعد !.. عباس محج لمشروع الاجهاض
المساعي العالمية والعربية والفلسطينية تواصل تفاوضها على انقاض غزة وشهدائها، متجاهلة انتصار انتفاضة الكرامة، بهدف منع المقاومة بالدرجة الأولى من جني ثمار جولة العدوان التي دافعت فيها عن قضية القدس المحتلة وغزة
استقبل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، الوزير اللواء عباس كامل والوفد المرافق له.
واستعرض الطرفان آخر المستجدات المتعلقة بالتهدئة الشاملة، بما يشمل القدس والضفة وغزة، وإعادة إعمار قطاع غزة، وملف الحوار الوطني الفلسطيني، والأفق السياسي الذي يعتبر مدخلا للاستقرار والأمن والسلام في المنطقة.
اتفق الطرفان على عقد مجموعة من الاجتماعات مع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بالقاهرة، في إطار جهود مصر الداعمة لتوحيد الموقف الفلسطيني.
ومنذ اعلان وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والكيان الصهيوني، بدأت تحركات دولية وعربية وفلسطينية محلية، التفاوض على تثبيت التهدئة، واعادة اعمار قطاع غزة، الذي اهلكه العدوان الاسرائيلي بالقصف بالذخيرة القادمة من الولايات المتحدة الامريكية، احدى رعاة اعمار غزة، ، واعادة ترتيب البيت الفلسطيني، متجاهلين الطرف الاساسي بهذه المعركة – المقاومة في غزة- بهدف منع المقاومة وحماس بالدرجة الأولى من جني ثمار جولة العدوان التي دافعت فيها عن قضية القدس المحتلة وغزة، كذلك اجهاض انتصارها كي لا تكسب المقاومة شيئا ولا تبرز انتصارها الذي يحاولون تفريغه من مضمونه وإبطال معادلة إمكانية التغلب على “إسرائيل”.
ونقل اللواء عباس كامل رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والتى أكد فيها دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني بالفعل قبل القول وأن القضية الفلسطينية، ستبقى على رأس اهتمامات الدولة المصرية، مؤكدًا حرص مصر على مقدرات الشعب الفلسطينى ودعم قضيته ودعم الرئيس محمود عباس.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد وجه فى وقت سابق اليوم باستمرار الجهود والاجتماعات لحل مشكلة الأسرى، والمفقودين بين إسرائيل وحركة حماس.
وأوفد السيسي رئيس المخابرات العامة لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجهات المعنية في إسرائيل حول تثبيت وقف إطلاق النار، وبحث التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية.
وكان السيسي قد أوفد وفدًا أمنيًا رفيع المستوى إلى “إسرائيل” والأراضى الفلسطينية المحتلة، لبحث تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار، ومناقشة سبل التوصل لتهدئة شاملة بالضفة الغربية وقطاع غزة.
ووجه السيسي الوفد لدفع جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني، مؤكدًا على أهمية اتخاذ كل مايلزم من إجراءات لضمان عدم تكرار التصعيد بين إسرائيل وفلسطين.
ووجه الرئيس السيسي الوفد المصري لدفع جهود بناء الإنسان الفلسطيني، مؤكدا على أهمية اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لعدم تكرار التصعيد بين “إسرائيل” وفلسطين.
