محكمة الاحتلال تؤجل البت في قضية حي بطن الهوى وقمع المشاركين بوقفة اسنادية
محكمة الاحتلال، تؤجل البت في الاستئناف المقدم في قضية تهجير عائلات من حي بطن الهوى في سلوان بالقدس المحتلة، وقوات الاحتلال تقمع المشاركين في الوقفة التي نظمت بالتزامن انطلاق الجلسة.
أجلت محكمة الاحتلال، اليوم الأربعاء، البت في الاستئناف المقدم في قضية تهجير عائلات من حي بطن الهوى في سلوان بالقدس المحتلة.
وقمعت قوات الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، وقفة اسنادية منددة بمحاولات تهجير أهالي حي بطن الهوى في سلوان في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في الوقفة التي نظمت بالتزامن مع نظر محكمة الاحتلال المركزية في القدس في استئناف أهالي الحي ضد تهجيرهم، واعتدت عليهم بالضرب، قبل ان تعتقل أحدهم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال كثفت من تواجدها العسكري في محيط المحكمة، ووضعت المتاريس الحديدية، لمنع المتضامنين من الوصول إلى مقر المحكمة.
واعتصم عشرات المقدسيين، مساء امس الثلاثاء، في خيمة الصمود بحي بطن الهوى ببلدة سلوان، احتجاجا على محاولات الاحتلال تهجيرهم قسريا من منازلهم.
ويواجه أهالي حي بطن الهوى في قرية سلوان، خطر الإخلاء والتهجير، وذلك بعد أن سمحت المحكمة العليا الإسرائيلية لجمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، بالاستمرار في طرد 800 فلسطيني، بزعم أن منازلهم بنيت على أرض امتلكها يهود قبل نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، على الرغم من إقرار هيئة القضاة بأن إجراءات المنظمة في الاستيلاء على الأرض قد شابتها عيوب وأثارت أسئلة حول قانونية نقل الأرض إلى الجمعية اليمينية.
وتعتبر قرية سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك ومحرابه، حيث يحاول الاحتلال اقتلاع السكان منها من خلال مصادرة البيوت أو هدمها والاستيلاء على الأراضي واستهداف مقابرها، وتخريب مقبرة باب الرحمة وتجريفها.
والى جانب سلوان يتهدد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلا في حي الشيخ جراح لصالح جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال، والتي أصدرت مؤخرًا قرارًا بحق سبع عائلات لتهجيرها، رغم أن سكان الحي المالكين الفعلين والقانونين للأرض.