كفر كنا تشتعل- إصابات بينها خطيرة واعتقال كمال خطيب

عدد من الفلسطينيين المتظاهرين في قرية كفر كنا في الداخل المحتل، اصيبوا بجروح بينها خطيرة جراء تعرضهم للرصاص حي والمطاطي من قبل قوات شرطة وجيش الاحتلال التي اقتحمت القرية لاعتقال القيادي في الحركة الإسلامية الشمالية المحظورة، كمال خطيب.

أصيب عدد من الفلسطينيين المتظاهرين في قرية كفر كنا في الداخل المحتل، مساء اليوم  الجمعة، بجروح بينها خطيرة جراء تعرضهم للرصاص حي والمطاطي من قبل قوات شرطة وجيش الاحتلال التي اقتحمت القرية لاعتقال القيادي في الحركة الإسلامية الشمالية المحظورة، كمال خطيب.

وتشهد قرية كفر كنا مواجهات ساخنة، وقعت بين عناصر جيش الاحتلال وعشرات الشبان الذين وصلوا للتظاهر في محيط منزل الشيخ خطيب، ما أسفر عنها نحو 30 اصابة بالرصاص الحي والمطاطي.

وذكرت مصادر محلية، أن عناصر الاحتلال اعتقلت الخطيب بعد محاصرة منزله، والاعتداء على أفراد عائلته، قبل ان تقتاده إلى جهة مجهولة.

ووفق  شهود عيان فإن “مواجهات ضارية تشهدها منطقة مسجد عمر ابن الخطاب في كفركنا التي تحولت الى ساحة معركة”.

ولفت شهود العيان إلى أن “شرطة الاحتلال اطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل المسيلة للدموع، واقتحمت عددا من المنازل واعتلت اسطحها، وتنوي فرض حظر التجول على القرية”.

نفذت شرطة الاحتلال اليوم حملات اعتقال لعشرات الشبان، تخللها مداهمات وتفتيشات في الداخل المحتل، بحجة مشاركتهم  في المسيرات والفعاليات الاحتجاجية ضد العدوان القمعي على المسجد الاقصى والقدس والداخل المحتل، وقطاع غزة، كذلك عقب الاعتداءات التي نفذتها مجموعات من المستوطنين بحماية من الشرطة على الفلسطينيين خاصة في المدن الساحلية، يافا، وحيفا، وعكا، واللد، والرملة.

وجاءت هذه الاعتقالات قبيل الخروج الفعاليات الاحتجاجية لليوم الخامس على التوالي، التي أعلن عن تنظيمها مساء اليوم الجمعة، في الداخل.