قتيلان وإصابات بجريمة إطلاق نار في دير الأسد في الداخل

مجهولون يقدمون على تنفيذ جريمة  اطلاق نار في قرية دير الأسد، في الداخل الفلسطيني المحتل ما اسفر عن مقتل شابين واصابة عدد من الأشخاص بينهم اطفال.

قتل شابان في العشرينات من عمريها، متأثران بجروحهما الصعبة بعد  تعرضهما لجريمة اطلاق نار في قرية دير الاسد في الداخل المحتل، مساء اليوم الجمعة.

وعلم ان القتيلان هما ابناء العمومة الشاب حافظ رمزي صنع الله، والشاب محمد علي صنع الله.

وأقدم مجهولون اليوم الجمعة، على تنفيذ جريمة  اطلاق نار في قرية دير الأسد، اسفرت عن اصابة عدد من الأشخاص بينهم اطفال،  بجراح تتراوح ما بين بالغة الخطورة وحرجة، الى متوسطة وطفيفة.

وفتح المجهولون النار على مقصف لبيع الطعام في دير الأسد، ما تسبب بإصابة 3 أشخاص بجروح خطيرة، فيما أصيب طفلان آخران بجروح وصفت بأنها ما بين المتوسطة والطفيفة، جميعهم نقلوا على اثر صاباتهم إلى مستشفى نهاريا لتلقي العلاج.

لاحقا، أقر الاطباء عن وفاة مصابين اثنين متأثرين بجروحهما البالغة، بعد فشلت جميع محاولات الابقاء على حياتهما.

 افاد الناطق بلسان مؤسسة “حيّان الطبية” “ان جريمة اطلاق نار في دير الأسد اسفرت عن اصابة عدد من الأشخاص بينهم اطفال، حيث وصفت بعض الجراح على انها بالغة الخطورة وحالة عدد من المصابين حرجة. في حين عملت الطواقم الطبية  على تقديم الإسعافات الأولية للمصابين ومن ثم نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج”.

وهذه الجريمة الثانية من مساء اليوم الجمعة، إذ قُتل شاب يبلغ من العمر 20 عاما، وأُصيب آخران، إثر شجار نشب في قرية إبطن.

وبهاتين الجريمتين بلغ عدد ضحايا مسلسل الجريمة والعنف في الداخل الفلسطيني، منذ بداية العام الحالي 2021، مع احتساب ضحايا اليوم،  25 ضحية .

ويتهم الفلسطينييون في الداخل المحتل، المؤسسة الإسرائيلية بتورطها بإستفحال العنف والجريمة في الداخل الفلسطيني وتسجيل 25 ضحية منذ بداية العام الجاري، بينما قتل 113 شخصا في عام 2020، وقتل منذ انتفاضة القدس والأقصى عام 2000 نحو 1700 فلسطيني، وسط فوضى السلاح وتقاعس سلطات إنفاذ القانون وتواطؤ “الشرطة الإسرائيلية” مع عصابات الاجرام المنظم.