في غضون 12 ساعة- قتيل ثان بجريمة إطلاق نار بأم الفحم
الشاب مصطفى أحمد (21 عاما)، قتل، جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة أم الفحم، في الداخل الفلسطيني المحتل.

قتل الشاب مصطفى أحمد (21 عاما)، متأثرا بجراحه الحرجة التي أصيب بها حراء تعرضه صباح اليوم الثلاثاء، لجريمة إطلاق نار في حي “الميدان” في مدينة أم الفحم، في الداخل الفلسطيني المحتل.
ويأتي هذه الجريمة، ذلك بعد ساعات من جريمة قتل الشاب محمد توفيق حبوب، الذي قتل مساء يوم امس بجريمة اطلاق نار في المدينة.
ويشار الى ان مدينة أم الفحم، شهدت ثلاث جرائم متتالية في غضن ثلاثة ايام، إذ قتل الطبيب طارق زياد جعو (42 عاما) رميا بالرصاص خلال تواجده بسيارته مع زوجته وطفلهما (عمره 3 أيام) ، في وضح النهار، يوم امس الاول الاحد.
وبمقتل مصطفى، فقد بلغ عدد القتلى الفلسطينيين منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم 40 قتيلا.
بلدية ام الفحم: ثلاث جرائم قتل خلال أقل من أسبوع، دليل فوضى السلاح وغض الطرف من قبل الشرطة عن الموضوع
الى ذلك، استنكرت بلدية ام الفحم “هذه الحوادث التي إن دلّت على شيء فإنما تدل على أنّ أجهزةَ الأمن، والتي من المفروض أن تحفظ وتضبط الامن، وعلى رأسها الشرطة، غير مكترثة بوجود فوضى السلاح وعدم اهتمام من جانب السلطات الرسمية المسؤولة عن جمع هذا السلاح المنتشر بيننا، الأمر الذي يشجع ويحفز المواطن على أخذ حقه بيده، وفق قانون الغاب، في الوقت الذي نرى “بطولات” الشرطة هذه الأيام من خلال اعتقالات الشبان بالمئات الذين شاركوا بالمظاهرات احتجاجًا على اعتداءات وانتهاكات الشيخ جراح والمسجد الأقصى وقطاع غزة”.
وأضافت “في ذات الوقت فإننا نطالب أهلنا في ام الفحم عدم زيادة الطين بلة من خلال ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الفيسبوك ومجموعات الواتس اب ال محلية ، والتي تنتشر فيها شائعات وأسماء ورسائل مبطنة وغيرها، والتي تساهم في انتشار الفتنة. لذلك علينا أن نحافظ على النسيج الفحماوي الواحد، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا او ليصمت. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.