غدا اول ايام عيد الفطر- الداخل المحتل يلغي كافة مباهج العيد نصرة لاهله في القدس وغزة
الداخل الفلسطيني المحتل، يلغي مباهج عيد الفطر، وكافة الفعاليات الاحتفالية، التي كانت مقررة عشية العيد، واقتصارها على الشعائر الدينية فقط ذلك نصرة لابناء شعبنا الفلسطيني الصامد وخاصة القدس المحتلة، وفي قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان سافر منذ ايام.
يحل يوم غد الخميس، اول ايام عيد الفطر، وفق ما أعلنه المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، يوم أمس الثلاثاء.
ويأتي عيد الفطر هذا العام، بعد سلسلة أحداث شهدها الفلسطينيون منذ بداية شهر رمضان الفضيل، بدأت بالاعتداء على المصلين بشكل يومي من قبل عناصر الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه، كذلك المتواجديد والوافدين الى المسجد الاقصى المبارك وأبوابه، ومحيطه في البلدة القديمة، مرورا بقضية المنازل المهددة بالإخلاء القصري في حي الشيخ جراح، لصالح المستوطنين وما شهدته من احتجاجات ومواجهات، مع قوات الاحتلال والمستوطنين، صعودا الى ذروة الحدث في الـ 28 من شهر رمضان، في يوم “القدس العالمي”، اليوم الذي استفرد الاحتلال بالمصلين في باحات الاقصى، ومارس قمعه الوحشي بحق الفلسطينيين، وصولا الى مسيرة المستوطنين يوم الاثنين الاخير، التي تمكن الفلسطينيين بصدورهم العارية، وعزيمتهم القوية، بمنعها.
وعلى خلفية ما ذكر أعلاه، أعلن الداخل الفلسطيني المحتل، عن الغاء مباهج عيد الفطر، وكافة الفعاليات الاحتفالية، المقرر تنظيمها عشية العيد، وخلال ايام العيد الثلاثة، واقتصارها على الشعائر الدينية فقط ذلك نصرة لأبناء شعبنا الفلسطيني الصامد وخاصة القدس المحتلة، وفي قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان سافر منذ ايام.
فقد اعلنت بلديات ومجالس محلية وهيئات دينية ومجتمعية، الغاء كافة مسيرات العيد، ومظاهر الاحتفال. فقد كانت تشهد مدن وقرى الداخل عشية العيد مسيرات استقبالا للعيد الا ان الداخل انصرف عنها هذا العام واخذ بوجهته نحو الخروج بالمظاهرات الغاضبة يتخللها مواجهات مع الاحتلال ومسوتطنيه، لليوم الرابع على التوالي، تنديدا بالاعتداءات الصهيونية المتواصلة.