على خلفية نتائج انتخابات الكنيست الصهيوني- مصطفى طه يقدم استقالته من الامانة العامة للتجمع
أمين عام حزب التجمع الوطني الديمقراطي مصطفى طه يقدم استقالته، من امانة الحزب، بُعيد صدور نتائج انتخابات الكنيست الصهيوني 2021.

أعلن امين عام حزب التجمع الوطني الديمقراطي مصطفى طه في الداخل الفسطيني المحتل، اليوم السبت، عزمه على تقديم استقالته من امانة الحزب، للمكتب السياسي للحزب، بعد يوم غد الاثنين.
وجاءت استقالة طه على خلفية نتائج انتخابات الكنيست الصهيوني الاخيرة.
ومن الجدير ذكره أن صناديق الاقتراع في المدن والقرى العربية الداخل المحتل، شهدت في انتخابات الكنيست الصهيوني الاخيرة -انتخابات الكنيست الـ24- اقبالا ضعيفا، إذ بلغت نسبة التصويت العامة لدى الفلسطينيين في الداخل المحتل 47% فقط، مقارنة مع الانتخابات السابقة 2020 -انتخابات الكنيست الـ23- التي بلغت 64%.
وصرح طه لوسائل اعلام محلية في الداخل الفلسطيني المحتل، أنه ماض بالاستقالة فيما لو رفضها المكتب السياسي للحزب.
وقال طه “من باب المسؤولية الوطنية اعلن عن تقديم استقالتي من الامانة العامة للتجمع الوطني الديمقراطي، بعد أن جاءت نتائج الانتخابات بعكس التوقعات” مضيفا بأنه على ” مركبات القائمة المشتركة ان تتحمل نتائجها بالكامل، والتجمع احد مركبات هذه القائمة، وأنا اول من يتحمل المسؤولية، بغض النظر عن حصة كل منا فيها “.
ويشار إلى ان استقالة مصطفى طه، سبقها بيوم تقديم استقالة يزيد سليمان، من عضوية اللجنة المركزية للحزب عينه.
وانتخب طه أمينا عاما لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، في اجتماع اللجنة المركزية للحزب، يوم 29.11.2019 في مكتب الحزب المركزي في مدينة الناصرة.
وأخيرا، هل نشهد استقالات مماثلة في القائمتين العربيتين، القائمة المشتركة والقائمة الموحدة أم سيكتفون بالقول “سنستخلص الدروس!”