على خلفية المظاهرات والاحتجاجات في الداخل شرطة الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات واسعة
شرطة الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيد حملتها ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل على خلفية المظاهرات والاحتجاجات الأخيرة نصرة للقدس والأقصى وقطاع غزة .
تواصل شرطة الاحتلال الإسرائيلي تصعيد حملتها ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل على خلفية المظاهرات والاحتجاجات الأخيرة نصرة للقدس والأقصى وقطاع غزة .
وتاتي هذه الحملة التي شرعت بها سلطات الاحتلال اليوم، استكمالا لحملة الاعتقالات التي نفذتها بحق متظاهرين ونشطاء من مختلف الأحزاب والحركات الفاعلة على الساحة المحلية في الأسبوعين الماضيين، علما بانه جرى اعتقال أكثر من 1550 شخص فيما قُدمت 150 لائحة اتهام.
وزعمت شرطة الإحتلال في بيان لها أن “الحملة تهدف إلى تقديم مرتكبي أحداث العنف الخطيرة والقومية والضالعين في حيازة الأسلحة والإتجار بها، وإضرام النار والاعتداء على الممتلكات والانتماء إلى منظمات الإجرام، إلى المحاكمة”.
واشار البيان الى ان “الشرطة تعتمد في حملتها التي أطلق عليها “القانون والنظام”، على تنفيذ اعتقالات وأعمال تفتيش وتحقيق مع المتظاهرين حتى تقديم لوائح اتهام وفرض عقوبة السجن بحقهم”، حسب ما جاء في بيان شرطة الاحتلال.
وبحسب ما ذكرته شرطة الاحتلال فإنها “اعتقلت 74 مشتبهًا في يوم واحد، لضلوعهم في اعمال الشغب وحيازة السلاح غير القانوني والاعتداء على افراد الشرطة خلال احداث الاخلال بالنظام”.
وشهد الداخل المحتل مؤخرا، مظاهرات ومواجهات نصرة للقدس والاقصى واهلنا في قطاع غزة، واحتجاجا على هجمات قطعان المستوطنين واعتداءات عناصر الشرطة على المتظاهرين وقمع احتجاجهم، مقابل حمايتهم للمستوطنين الذين يستهدفون الفلسطينيين.
وحذر نشطاء وقياديين في الداخل المحتل، من خطورة حملة الاعتقالات الواسعة، معتبرين أنّ “هذه حملة مُتوقّعة وهي ردّة فعل طبيعيّة لمنظومة استعمارية، بالذّات بعد الالتفاف الشعبي الكبير الذي شهدناه حول قضيّتنا” ، مشددين على أنّ “هذه حملة مسعورة يُحاولون ترهيبنا من خلالها وكلّنا مستهدفون”.
