عشية انتهاء المهلة- اصابات واعتقالات في الشيخ جراح
المعتصمون وأهالي حي “الشيخ جراح” في مدينة القدس المحتلة، يشحدون الصفوف لمواجهة التشريد القصري، مؤكدين على عروبته، رغم المقع والملاحقة واستفزازات المستوطنين.

مع انتهاء المهلة التي حددتها محكمة الاحتلال العليا للبت بمصير اربع عائلات في حي “الشيخ جراح” في مدينة القدس المحتلة، انتفض المعتصمون وأهالي الحي ، مؤكدين على عروبته، رغم المقع والملاحقة واستفزازات المستوطنين.
ومن الجدير ذكره أن المحكمة العليا التابعة للاحتلال الإسرائيلي، أرجأت يوم الاحد الفائت إصدار قرارها بشأن العائلات المقدسية المهددة بالإخلاء من منازلها في حي الشيخ جراح، لصالح جمعيات استيطانية، وأمهلت الطرفين حتى اليوم الخميس، للتوصل إلى اتفاق بينهما، قبل أن تصدر قرارها النهائي.
وحولت قوات الاحتلال شوارع الشيخ جراح لثكنة عسكرية، ونشرت القوات بأعداد كبيرة داخل شوارعه وعلى مداخله بمساندة فرق الخيالة وسيارة المياه العادمة، ومع بدء هتاف المتظاهرين باشرت قوات القمع في جيش الاحلات، بالضرب والدفع والقاء القنابل الصوتية ورش الغاز الفلفل باتجاههم، وعلى الرغم من ذلك، واصل المتظاهرون احتجاجاهم.
بالمقابل، عكف المستوطنون على استفزاز المتظاهرين، بتوجيه الشتائم لهم وتحريض الشرطة عليهم وتشغيل الموسيقى لتشويش على المتظاهرين.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الكرد عدة مرات، واعتدت على المتواجدين في ساحاته بالضرب والدفع ورشت الفلفل باتجاههم.
واعتقلت قوات الاحتلال 10 فلسطينيين بينهم شابة من مدينة الطيرة في الداخل المحتل، ومسعف، وخلال الاعتقال اعتدت عليهم بالضرب المبرح، وسحلت بعضهم ارضا.
كما اصيب العشرات من المتظاهرين بشظايا القنابل الصوتية وحالات اختناق، وجرى نقل شخصين الى المستشفى لتلقي العلاج.
ويتهدد خطر الاخلاء عائلات الكرد والجاعوني واسكافي والقاسم، بحجة ملكية الارض لليهود.