اخبار الوطنالاخبار الرئيسيةالراية الفلسطينيةالشهداء

عشرات الآلاف يشيعون شهيد الاقصى محمد كيوان بأم الفحم

الشهيد محمد كيوان هو الشهيد الخامس باسم "محمد" الذي تقدمه ام الفحم فداء للاقصى

عشرات الآلاف من أبناء مدينة أم الفحم والداخل الفلسطيني المحتل، يشيعون جثمان الشهيد محمد محمود كيوان (17 عاما)، الذي ارتقى  متأثرا بإصابته الحرجة بطلق ناري في الرأس، أطلقها عليه عناصر شرطة  الاحتلال الإسرائيلي.

شيع عشرات الآلاف من أبناء مدينة أم الفحم والداخل الفلسطيني المحتل، مساء اليوم الخميس، جثمان الشهيد محمد محمود كيوان (17 عاما)، الذي ارتقى أمس متأثرا بإصابته الحرجة بعيار ناري في الرأس، أطلقها عليه عناصر شرطة  الاحتلال الإسرائيلي.

واستشهد محمد كيوان على يد عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، متأثرا بجروحه البالغة، بينما تواجد في  مركبته ورفاقه يوم 12.05.21، حيث وفتح عناصر الاحتلال النار صوبهم، وأصابوا محمد في رأسه برصاص حي.

وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيد عند الساعة السادسة مساء اليوم، بعد ان القت عائلة الشهيد النظرة الأخيرة عليه في بيته، وودعت الجثمان بالزغاريد.

أقيمت صلاة الجنازة في ساحة قاعة السوق البلدي، ومن ثم انطلق موكب التشييع، الذي طاف شوارع المدينة، وصولا إلى مقبرة المحاميد المحاجنة.

ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات منددة بدولة الاحتلال وممارساتها، كما وهتفوا: “يا أم الشهيد وزغردي كل الشباب أولادك”، “بالروح بالدم نفديك يا شهيد”، وغيرها من الشعارات التي تليق بالشهداء.

ويشار الى ان مدينة أم الفحم شهدت اليوم، حدادا وإضرابا شاملا في كافة المرافق، في اعقاب استشهاد الشاب كيوان.

ومحمد، وهو الابن الأصغر في عائلته، وكان يتابع تعليمه في الصف الثاني عشر في مدرسة “التسامح” في أم الفحم، وهو رئيس لجنة الطلبة في المدرسة.

وحملت عائلة الشهيد،   “مسؤولية اغتيال ابنها لشرطة الاحتلال، وكافة الأجهزة المرافقة لها”، وقالت في بيان صادر عنها ” إننا نحمل مسؤولية اغتيال ابننا للشرطة الإسرائيلية وكافة الأجهزة المرافقة لها ونعتبر ما قامت بها هذه الشرطة جزءًا من جرائم الحرب التي يرتكبها طغاة إسرائيل في غزة والشيخ جراح والمسجد الأقصى والداخل الفلسطيني، وما قتلُ واغتيال ولدنا محمد ابن مدينة أم الفحم وموسى حسونة ابن مدينة اللد إلا جزءا من سياسات القتل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في كافة تواجدنا الفلسطيني يوميا”.

ومن الجدير ذكره أن محمد هو الشهيد الخامس الذي  يحمل اسم “محمد”، استشهد فداء للاقصى، فقد سبقه الشهيد محمد عواد محاميد، وسبقهم الثلاثي محمد جبارين.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى