صفقة تبادل أسرى مع حماس خلال أسابيع برعاية مصرية
توقعات تشير إلى حسم ملف صفقة التبادل بين الكيان الاسرائيلي وحركة حماس وستكون خلال أسابيع، وسط ضغوط مصرية للقبول بأسماء السجناء الفلسطينيين المقترح إطلاقهم!
كشفت قناة “كان” الصهيونية، صباح يوم الاثنين، ان توقعات تشير إلى حسم ملف صفقة التبادل بين الكيان الاسرائيلي وحركة حماس وستكون خلال أسابيع، وسط ضغوط مصرية على “إسرائيل” للقبول بأسماء السجناء الفلسطينيين المقترح إطلاقهم، على أن ينفذ التبادل على عدة مراحل.
وقالت القناة العبرية عبر موقعها الإلكتروني، إن “مصر لا تريد ربط هذه الصفقة بملف إعادة إعمار غزة، بل تتحفظ على إنشاء هيئة مستقلة لإعادة إعمار غزة، على عكس السلطة والأمم المتحدة”.
وأوضحت، أن رئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، الذي يقوم بزيارة للأراضي الفلسطينية، طلب من “إسرائيل” وقف الاستيطان وتعليق الإجلاء، وعرض مشروع هدنة بمراقبة دولية.
وأكدت المصادر أن “مصر طلبت من إسرائيل تعليق أي عمليات اغتيال ضد قادة حماس”.
وشددت، بأن “إسرائيل قدمت لرئيس المخابرات المصرية دلائل عن تورط إيران في غزة. وأبلغت مصر غضبها من التعاون القائم بين حماس وحزب الله”.
وفي سياق متصل، قال مصدر قيادي في حماس في حديث لصحيفة الاخبار اللبنانية، إن “الحركة ابدت استعدادها للتقدُّم في هذه الصفقة كملفّ مستقلّ غير مرتبط بأيّ تطورات سياسية، ويوجد له معيار لا يمكن تجاوزه بأيّ حال من الأحوال، وهو أن يكون الثمن الإفراج عن آلاف السجناء الفلسطينيين، بِمَن فيهم أصحاب المحكوميات العالية”.
وفي ذات السياق، قال وزير خارجية خاريجة الكيان الاسرائيلي، جابي أشكنازي، مساء امس الأحد، إن كيانه لن يسمح بإعادة إعمار غزة قبل انهاء قضية الأسرى الإسرائيليين.
وسبق أن حددت حماس موقفها من قضية جنود الكيان الصهيوني الذين أسرتهم، وأعلنت أنها لن تطلق أي اسير أو تسلم جثامينهم قبل أن يطلق الكيان الصهيوني جميع الأسرى الفلسطينيين.