شهيد برصاص الاحتلال في حيفا بالداخل المحتل

عشية ذكرى يوم الارض الخال الـ 45، شاب فلسطيني من مدينة حيفا في الداخل الفلسطيني المحتل، أستشهد برصاص شرطة الاحتلال الصهيوني.

استشهد شاب فلسطيني من مدينة حيفا في الداخل الفلسطيني المحتل، برصاص شرطة الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم الاثنين.

وعلم ان الشهيد هو الشاب منير أحمد عنبتاوي، يبلغ من العمر 33 عاما،  إرتقى متأثرا بجروحه الحرجة إثر تعرضه لجريمة تصفية غير مبررة على يد عناصر من شرطة الاحتلال في حي “وادي النسناس” في مدينة حيفا.

وبحسب شهادات ذوي الشهيد،  فإن شرطة الاحتلال اصابت عنبتاوي بثلاث رصاصات حية في القسم العلوي من جسده في ظهره، ما ادى الى إصابته بجروح صعبة، اعجزت الطاقم الطبي الذي هرع لتقديم العلاج الأولي له، أن يبقي على حياته، إذ جرى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى “رمبام” في حيفا، حيث أقر الاطباء وفاته.

إلى ذلك، ووفقا لبيان شرطة الاحتلال فإن “قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة “ماحاش” باشر بفحص ملابسات إطلاق النار في حيفا” حسب البيان.

يذكر أن حالة من الغليان والغضب تسود الداخل الفلسطيني، في أعقاب استشهاد الشاب منير عنبتاوي، إذ بادرت حراكات وطنية، ونشطاء مستقلين إلى تنظيم صلاة الغائب، واحتجاجات ميدانية تندديدا بهذه الجريمة المقترفة.

هينٌ الضغط على الزناد عند استهداف فلسطيني!

وباستشهاد عنبتاوي، يرتفع عدد الفلسطينيين الذي إرتقوا برصاص شرطة الاحتلال منذ مطلع العام الحالي 2021 إلى أربعة.

وتعمد كيان الاحتلال الاسرائيلي، تصفية 60 فلسطينيا من الداخل الفلسطيني المحتل، على يد شرطته  منذ العام 2000، فقد سبق عنبتاوي شباب كثر، كلهم قضوا بشكل وحشي ومتعمد، بلا ذنب ولا جريرة، علما أن الغالبية العظمى من  ملفات جرائم الإحتلال، أغلقت بلا محاسبة الجناة المجرمين، فيما لا يزال جرح الفلسطينيين مفتوحا!.