زيارة تضامنية من شباب أم الفحم لابنها البار الجريح محمد محمود كيوان

عدد كبير من شباب مدينة أم الفحم، يزور الجريح محمد محمود كيوان محاميد (17 عاما) الذي ما زال يرقد في غرفة العناية المكثفة، وهو بحالة حرجة، من أجل الاطمئنان على حالته الصحية، والوقف الى جانب عائلته وذويه في مصابهم.

زارة عدد كبير من شباب مدينة أم الفحم، اليوم الاثنين، الجريح محمد محمود كيوان محاميد (17 عاما) الذي ما زال يرقد في غرفة العناية المكثفة، وهو بحالة حرجة، من أجل الاطمئنان على حالته الصحية، والوقف الى جانب عائلته وذويه في مصابهم.

وتحدث باسم الوفد الزائر، أ.د. مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء، وقال إن “هذه الزيارة جاءت للتضامن مع عائلة الجريح محمد كيوان محاميد”.

وأكد “ان الفلسطينيين في الداخل المحتل، يعيشون تحت وطأة عنصرية الاحتلال الذي يكيل بمكيالين، وان الضغط على الزناد لأجل قتل العربي يكون بصورة سريعة جدا، بمبررات زائفة”.

وأصيب محاميد، بعدما اطلق  عناصر الاحتلال الاسرائيلي، من ما تسمى “الوحدات الخاصة”، اطلقت، الرصاص الحي، صوب عدد من الشبان في مدينة ام الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل، في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء، ما اسفر عن اصابتهم بجروح متفاوتة، من بينها اصابة الشاب  محمد محمود كيوان محاميد، بجروح بالغة الخطورة.