رحيل عباس وانزال خطيب الاقصى من على منبره ضمن احتفالات الفلسطينيين بنصر المقاومة
الآلاف من الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى ويتجمعون في ساحاته احتفاء بانتصار المقاومة الفلسطينية ويطالبون برحيل السلطة الفلسطينية، وانزال خطيب المسجد الاقصى من على المنبر لأنه لم يستهل الخطبة بتحية المقاومة والطرق لما حققته من انتصار.
منذ فجر اليوم الجمعة، وباحات المسجد الاقصى المبارك، تشهد توافد الاف الفلسطينيين، الى المسجد الاقصى عند دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
واحتفل الفلسطينيون في باحات الاقصى بانتصار المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، وسط تكبيرات العيد، وهتافات التحية للمقاومة الفلسطينية، والاشادة بأدائها وانتصارها، ونصرتها للمسجد الاقصى وللقدس والشيخ جراح.
كما وطالب المحتفلون، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالرحيل، والاستقالة الجماعية، وايجاد قيادة تحترم تضحيات شعبنا، وتحفظ كرامته، بقراراتها، وكذلك نددوا باعتداء الأمن الوقائي على المواطنين الفلسطينيين الذين خرجوا لمقاومة الاحتلال لنصرة غزة والقدس والتضليل الإعلامي حيال هذه الاعتداءات.
وخرجت فجر اليوم دعوات متعددة من نشطاء مقدسيين وغيرهم في الضفة الغربية لأداء “صلاة النصر” بعد صلاة الجمعة في باحات المسجد الأقصى ابتهاجا بالانتصار الفلسطيني على الاحتلال ووقف العدوان على غزة.
وأدى اليوم الجمعة، عشرات الاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في حين اعترض المصلون على فحوى خطبة الجمعة، التي لم يتطرق فيها خطيب المسجد محمد حسين، الى انتصار المقاومة، بل استهلها بالإشادة بالسلطة الفلسطينية، وقاطعوا الخطبة، وطالبوه بترك المنبر، ومنعوه من أمامتهم بالصلاة، في حين اعتلى المنبر شيخ اخر وقدم الخطبة ارتجاليا.
ذلك باعتبار ان قضية المسجد الاقصى واقتحامه من قبل عناصر الاحتلال وقطعان مستوطنيه، ومدينة والقدس المحتلة وتهجير الشيخ جراح، كانت الشرارة التي اشعلت الحرب بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني.
وعقب الانتهاء من صلاة الجمعة، خرج المصلون بمسيرة حاشدة، ابتهاجا بنصر المقاومة التي اعادت للمسجد الاقصى والقدس اعتبارهما، وتمكنت من فرض شروطها على الاحتلال واجباره على عدم الاستفراد بالمصلين.
وفور انطلاق المسيرة، اقتحم جنود الاحتلال باحات المسجد الاقصى، واطلقوا قنابل الصوت والمسيلة للدموعع على المصلين، حيث اقتحموا صحن قبة الصخرة وشرعوا بإطلاق قنابل الصوت والغاز صوب المصلين اثناء تجمع المصلين عند درجات قبة الصخرة والهتاف للمقاومة ولفلسطين.
