اخبار الوطناخبار دولة الاحتلالالاخبار الرئيسيةالراية الفلسطينية

رئيس الكيان الاسرائيلي يكلف “لابيد” بتشكيل الحكومة “الإسرائيلية”

رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، يكلف رئيس المعارضة رئيس حزب “يوجد مستقبل” يائير لبيد بمسؤولية تشكيل الحكومة بعد فشل رئيس وزراء الكيان المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.

AFP- زعيم المعارضة يائير لابيد

 كلف رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، مساء اليوم الأربعاء، رئيس المعارضة رئيس حزب “يوجد مستقبل” يائير لبيد بمسؤولية تشكيل الحكومة بعد فشل رئيس وزراء الكيان المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.

وأخفق نتنياهو، في تشكيل حكومة الاحتلال، مع انتهاء المهلة الممنوحة -28 يوما- اليه لإنجاز المهمة، منتصف الليلة الماضية، واخفق نتنياهو للمرة الثالثة خلال عامين، إذ شهد الكيان الصهيوني خلال العامين الماضيين، اربع عمليات انتخابات برلمانية، في ظل خلافات شديدة بين الأحزاب.

وينص قانون الكيان الصهيوني على أنه “في حال فشل المكلف الثاني بتشكيل الحكومة، يعيد الرئيس التكليف إلى الكنيست، الذي عليه إما تقديم توصية مكتوبة بنائب يحظى بدعم 61 نائبا على الأقل أو الدعوة إلى انتخابات جديدة”.

وكان الرئيس الإسرائيلي قد أجرى مشاورات اليوم الأربعاء في مقره في القدس المحتلة، حيث تلقى لبيد دعم 56 نائبا لتشكيل حكومة المؤسسة الصهيونية المقبلة،  يمثلون حزبه وحزب العمل وميرتس وأمل جديد وأزرق – أبيض، وفصيلين من أحزاب القائمة المشتركة مع امتناع حزب التجمع الوطني الديمقراطي عن التوصية به، في حين امتنع منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة عن التوصية على أي شخصية.

ويشار الى أن ريفلين التقى كلا من رئيس حزب “يمينا” نفتالي بينيت، ورئيس حزب “يوجد مستقبل” يائير لابيد. وكلا من بينيت ولابيد طلبا أن يحال كتاب التفويض إليه.

وأشار ريفلين إلى أنه “على أساس التوصيات التي تلقيتها تحدثت الآن للتو مع عضو “الكنيست” يائير لبيد وأبلغته أنني أكلفه بتفويض تشكيل الحكومة” واضاف “إنها حكومة يقودها أولا مرشح آخر يشغل فيها في البداية منصب رئيس الوزراء المناوب”.

وبذلك يمنح لابيد نفس المدة التي تصل إلى 28 يومًا، وفي حال فشل قد يتجه ريفلين لنقل التكليف إلى الهيئة العامة للكنيست لاختيار شخصية من أعضائها لتشكيل الحكومة.

لكن لا يزال من غير الواضح فيما إذا كان لبيد، الذي قال إنه على استعداد للدخول في اتفاق تناوب مع زعيم اليمين اليميني نفتالي بينيت حيث سيتولى الأخير في أول عامين رئاسة الوزراء.

وقال لبيد إنه “عرض على بينيت صفقة تناوب على منصب رئاسة الحكومة ضمن ائتلاف دوري من أجل الوصول إلى اتفاق يمكن أن ينهي بقاء نتنياهو في السلطة وإنهاء الأزمة السياسية الإسرائيلية وتجنب الذهاب إلى انتخابات خامسة”.

وبدوره، صرح بينيت بأنه “سيدعم تشكيل حكومة “وحدة واسعة” مشددا على أنه يضع ضمن أولوياته تجنب الذهاب إلى انتخابات هي الخامسة”.

ويسعى نواب القائمتين العربيتين “المشتركة” و “الموحدة” لحسم هذا السباق بـ”الكتلة المانعة”، ومستعدتان لتأييد أي من المعسكرين مقابل تلبية مطالبها، وبكلتا الحالتين يتضح أن القائمتين العربيتين تطرحان مطالب حياتية وحقوقا مدنية ولا تبرز شروطا تتعلق بالقضية الفلسطينية.

وكانت القائمة المشتركة قد قالت في وقت سابق، إنها “مستعدة للتوصية على لابيد في حال امتلك 55 نائبا يوصون عليه وليس قبل ذلك”. وهذه من استخلاصات تجربتها وتوصيتها الفاشلة على رئيس حزب “أزرق – أبيض” بيني غانتس قبل عام. كما أوضحت المشتركة أنها طرحت على لابيد شروطها .

 أوصى كل من أعضاء الكنيست عن الحركة العربية للتغيير والجبهة على لابيد، من أجل تشكيل حكومة الإحتلال المقبلة.

من جانبه، امتنع حزب التجمع عن التوصية على أي مرشح، وكان موقف الحركة الإسلامية بقيادة منصور عباس مماثلا، علما أن عباس ابلغ ريفلين في رسالة، انه “سيتعامل مع كل مكلف بتشكيل الحكومه بشكل ايجابي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى