حصار شامل على عقربا

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل بشن حملاتها العسكرية الواسعة على قرية عقربا في محاولة لاعتقال منفذ عملية “زعترة”.

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن حملة عسكرية واسعة على قرية عقربا في محاولة لاعتقال منفذ عملية “زعترة” التي نفذت قبل يومين جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية أن “قوات الاحتلال تحاصر منزل قاسم فوزي بني منية وسط البلد منذ الساعة الثانية من فجر اليوم وحتى هذه اللحظة وقد حولت المنزل إلى مقر للتحقيق الميداني بوجود ضباط من المخابرات الإسرائيلية” .

ويأتي ذلك في أعقاب عملية إطلاق النار البطولية التي أدت إلى إصابة 3 مستوطنين بجراح متوسطة وخطيرة في محيط حاجز زعترة قرب نابلس في الضفة المحتلة.

ولفتت المصادر إلى أنّ أكثر من 20 آلية عسكرية صهيونية اقتحمت حارة بني جابر في بلدة عقربا جنوب شرق نابلس، بالإضافة إلى قوات مشاة ومركبات مدنية وكلاب بوليسية.

وشرع الاحتلال بأعمال بحث وتمشيط قرب المكان الذي أُحرقت فيه مركبة يشتبه بأنها استخدمت بعملية حاجز زعترة مؤخرًا، واعتقلوا أحد المواطنين في المكان – لم تعرف هويته بعد- إضافة إلى اعتقال عدد من المصلين تواجدوا في مسجد البلدة، كما صادروا المركبة المحروقة.

وقال يوسف ديرية الناشط في مجال حقوق الإنسان أن “مئات من جنود الاحتلال الإسرائيلي وصلوا إلى عقربا منذ ساعات فجر اليوم وإن قوات الاحتلال تفرض حصارا مشددا على القرية من كافة الاتجاهات وتمنع الدخول أو الخروج منها”

وطالب ديرية بالإفراج عن الاطفال والنساء المحتجزين داخل منزل قاسم بني منية منذ عدة ساعات والمحاصر من قبل قوات الاحتلال.

وتفرض قوات الإحتلال حصارا مشددا على عقربا وهو المربع الأول الذي تعتقد “اسرائيل” أن منفذ العملية وصل إليها أو تلقي بعض الدعم منها وتفرض رقابة عسكرية وتدقق في كافة المواطنين في محيط قرى عقربا مثل بيتا وعورتا واودلا واوصرين وتضع حواجز التفتيش عليها وهو المربع الثاني”.

ولاتزال القوات الأمنية الصهيونية تحاول منذ 48 ساعة القبض على المنفذ أو حتى الوصول إلى معلومات قريبة منه ولكن لا نتائج حتى اللحظة.