جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني: المقاومة الفلسطينية حققت ما لم تحققه المفاوضات طوال 30 عاما
جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني توجه التحية لرجال المقاومة وللشعب الفلسطيني، وتؤكد أن لا صوت يعلو فوق صوت القدس، ولا صوت يعلو فوق صوت المسجد الأقصى والشيخ جراح، لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة.

اكدت جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني، أن المقاومة الفلسطينية حققت نصرا، رغم امكانياتها المتواضعة مقارنة بما يملكه الكيان الإسرائيلي.
جاء ذلك في بيان أصدرته اليوم الجمعة، بعيد وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والمؤسسة الصهيونية، قالت فيه “ها هي المقاومة الفلسطينية تقاتل وتنتصر رغم امكانياتها المتواضعة قياسا بما يملكه العدو”
وأوضحت ان “ابطال القسام والسرايا وابوعلي مصطفى وشهداء الاقصى والوطنية والوية الناصر يسطرون ملحمة البطولة في مواجهة العدو ويفرضون شروطهم عليه في سابقة من نوعها بعد حرب التحرير في لبنان عام 2000 وبعد هزيمة العدو في 2006”.
وأكدت ان “المقاومة الفلسطينية اثبتت انها صاحبة اليد العليا في الميدان وهي صاحبة القرار وعليها ان تبقي كذلك بعد وقف إطلاق النار، ان من يقرر اليوم هي المقاومة ورجال المقاومة ولم يعد مسموحا لاحد غيرها ان يستثمر في انتصاراتها ويحرفها عن مسارها الصحيح ويعود لخيار المفاوضات العبثي والرهان على امريكا هذا الخيار الذي ثبت فشله بامتياز”.
وأضافت أن ” صواريخ المقاومة الملتحمة مع انتفاضة جماهيرنا في فلسطين اثبتت خلال عشرة ايام ما لم تحققه المفاوضات طوال 30 عاما وبينما عجزت المفاوضات عن تفكيك مستوطنة واحدة ها هي الانتفاضة وصواريخ المقاومة تدفع المستوطنين للتفكير بالرحيل، وتعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية عربيا وعالميا وتوجه ضربة قاصمة لصفقة القرن والتطبيع وتعزز الحشد العربي والعالمي لصالح قضيتنا “.
وشددت جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني، على أن “الاهم من كل ذلك انها اعادت الاعتبار للوحدة الوطنية بعد استمرار الانقسام لسنوات طويلة”
واستطردت “وفي هذا اليوم تتوجه جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني لشعبنا الفلسطيني في القدس والضفة، في غزة والـ 48 وفي كافة مواقع الشتات بالتحية كل التحية والتقدير كل التقدير على كل ما قاموا به وقدموه دفاعا عن القدس والشيخ جراح”
ولفتت الى أن “ان وقف إطلاق النار الذي تم صباح اليوم لا يعني بأي شكل من الاشكال وقف وانهاء الانتفاضة بل العكس تماما”، مشيرة الى ان ” المطلوب اليوم استمرار الانتفاضة وتوسيعها وتعميمها بحيث تشمل كافة الفئات العمرية وكافة مناطق تواجد الشعب الفلسطيني.. انتفاضة لا تنتهي الا بزوال الاحتلال”
وخلصت بالقول “لقد دخلنا اليوم مرحلة جديدة باتت تطلب قيادة جديدة ورسم استراتيجية جديدة تستند إلى قيام وحدة وطنية حقيقية تقوم على قاعدة الشراكة ومغادرة اوهام الرهان على خيار المفاوضات وامريكا والعودة للمراهنة على خيار الشعب والمقاومة، والغاء اوسلوا والتنسيق الأمني، وعلى القيادة ان تكون بين صفوف شعبها “.
وفي ختام بيانها قالت جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني، ان “شرعية اية قيادة تأتي من خلال المقاومة والتحامها مع شعبها وليس من خلال المفاوضات والاتفاقات مع العدو”.




