اخبار الوطنالاخبار الرئيسيةالراية الفلسطينيةعين على الشتات واللاجئين

جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني: اعادة انتخاب الاسد جاء تعبيرا عن إرادة الشعب ووقوفه الى جانب خيار المقاومة

جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني، تؤكد على ان اعادة انتخاب الدكتور بشار الاسد رئيسا لسوريا، جاء تعبيرا عن إرادة الشعب السوري ووقوفه الى جانب خياره بالمقاومة وعدم الاستسلام لقرارات الاعداء.

الرئيس السوري بشار الاسد

اكدت جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني أن اعادة انتخاب الدكتور بشار الاسد رئيسا لسوريا، جاء تعبيرا عن إرادة الشعب السوري ووقوفه الى جانب خياره بالمقاومة وعدم الاستسلام لقرارات الاعداء.

وقالت في بيان عممته بمناسبة فوز الدكتور بشار الاسد في الانتخابات الرئاسية لولاية رابعة، إن “جماهير شعبنا السوري زحفت في كافة المدن والقرى السورية، وقالت كلمتها في صناديق الاقتراع بعد ان قالتها في ميادين وساحات القتال والمواجهة طوال سنوات الحرب الكونية التي شنت على سوريا من اجل تركيعها وتقسيمها وتدميرها. وتحت اكذوبة الديمقراطية وحقوق الانسان”.

السيد /الرئيس المقاوم بشار حافظ الاسد المحترم رئيس الجمهورية العربية السورية

وجاء في البيان أن “جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني، في فلسطين والشتات وكافة مناطق تواجدها، تتقدم منكم ومن الشعب السوري البطل، بخالص التهاني والتبريكات، بمناسبة اعادة انتخابكم، وتجديد البيعة لكم، في انتخابات حرة نزيهة شارك فيها ملايين السوريين في الداخل والخارج رغم كل المحاولات من قبل امريكا والغرب والرجعيات العربية لإفشالها وباءت مخططاتهم بالفشل”.

واضافت الجبهة في بيانها ان “اعادة انتخابكم اليوم جاء تعبيرا عن إرادة الشعب السوري ووقوفه الى جانب خياركم في المقاومة وعدم الاستسلام لقرارات الاعداء وعبرت عن موقفها معكم من خلال هذا الاستفتاء الكبير، حيث زحفت جماهير شعبنا السوري في كافة المدن والقرى السورية. وقالت كلمتها في صناديق الاقتراع بعد ان قالتها في ميادين وساحات القتال والمواجهة طوال سنوات الحرب الكونية التي شنت على سوريا من اجل تركيعها وتقسيمها وتدميرها. وتحت اكذوبة الديمقراطية وحقوق الانسان، وهي ابعد ما تكون عن ذلك، وانتهت للفشل وكان ثمن المواجهة غاليا كما قلتم سيادة الرئيس لكنه اقل من ثمن الاستسلام”.

وأكدت الجبهة أن الشعب السوري المقاوم عبر عن انحيازه لخيار المقاومة، وخيار الصمود والمواجهة من خلال انتخابه للأسد.

وأشارت الى أنه “كما نجحت سوريا في مواجهة الحرب الكونية ضدها التي قادتها (امريكا وبريطانيا وفرنسا وتركيا والدول الغربية والرجعيات العربية والدواعش) تحت قيادتكم ستنجح في اعادة بناء سوريا وتحرير اراضيها وتجسيد وحدتها”.

وأردفت “نعم ها هي سوريا تبعث من جديد، وتقف شامخة كما كانت دائماً، تدافع عن ارضها وشعبها وعن القضايا الوطنية، لم تستسلم ولم تركع ولم تتراجع بل بقيت تقاوم وتدفع الدم وتنتصر”.

وأوضحت أن “سوريا كانت دوما سندا وداعما للقضية الفلسطينية ومدافعا عن القضايا العربية في لبنان والعراق واليمن وفي كل مكان”.

ولفتت الى أن الشعب الفلسطيني لن ينسى مواقف سوريا في دعم الثورة منذ انطلاقتها، التي فتحت ابوابها واقامت معسكرات التدريب وقدمت الأسلحة لكافة الفصائل المقاومة، الى جانب الدعم السياسي عندما رفضت كامب ديفيد ووادي عربة واوسلو ورفضت الاعتراف بدولة الكيان.

وشددت على أن” شعبنا لا زال يذكر الموقف الشجاع لسيادتكم عندما رفضتم الشروط الأمريكية التي حملها كولن باول بعد احتلال العراق، ولو وافقت سوريا على هذه الشروط لأصبحت سيدة المنطقة”.

وقالت “لقد وقفتم يا سيادة الرئيس في خط المواجهة الأول كما عهدناك دوما ورفضتم صفقة القرن والتطبيع وقرارات الضم واعلنتم بوضوح رغم ظروفكم انحيازكم للمقاومة والدفاع عنها”

وتابعت الجبهة في بيانها “سيادة الرئيس.  سوريا كبيرة وستبقى كذلك بمواقفها وممارساتها، وبوصلتها التي بقيت تؤشر الى فلسطين، رغم انحراف بوصلة الكثيرين، ان لقاؤكم الأخير الذي تم في دمشق مع قادة المقاومة واثناء معركة سيف القدس والذي اكدتم فيه ان القضية الفلسطينية هي قضيتكم المركزية وان سوريا تدعم خيار المقاومة وابوابها مفتوحة للجميع في اشارة للتعالي عن الجراح والمسامحة وموقف لا يمكن ان يصدر الا عن القادة الكبار”.

وختمت الجبهة بيانها بتهنئة الرئيس السوري والشعب السوري، وقالت “مرة اخري نهنئكم ونهنئ الشعب السوري بهذا العرس الديمقراطي الكبير تفتخرون به ومعكم كافة احرار العالم وكلنا ثقة ان سوريا تحت قيادتكم الحكيمة وصمود شعبها وجيشها قادرة على تجاوز كل العقبات، وستعود القاطرة التي تقود الأمة العربية والمقاومة الى تحقيق النصر وستبقى كما كانت دوما قلب العروبة النابض”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى