تحت عنوان “الموت للعرب” اعتداءت وتحريض بالجملة ضد فلسطينيي الداخل .. جرحى ومعتقلين
اعتداءات المستوطنين بحراسة شرطة الاحتلال، على الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل، تحديدا في المدن المختلطة، تتصاعد في ظل حملات تحريض متصاعدة في وسائل الإعلام الصهيونية، ما اسفر عن اصابة عشرات الفلسطينيين، واعتقال المئات!
تصاعدت اعتداءات المستوطنين بحراسة شرطة الاحتلال، على الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل، تحديدا في المدن المختلطة، في اللد ويافا وعكا وحيفا وغيرها مساء اليوم، الأربعاء، في ظل حملات تحريض متصاعدة في وسائل الإعلام الصهيونية ضد فلسطيني الداخل الفلسطيني.
واظهرت الاحداث الاخيرة، في الداخل الفلسطيني المحتل، ارتفاعا ملحوظا في حالات التحريض والاعتداء على الفلسطينيين من قبل مستوطنين وسياسيين وإعلاميين وجهات أخرى في الكيان الصهيوني، ذلك في ظل تصاعد الاحتجاجات الدائرة، ضد جرائم الاحتلال في القدس والمسجد الاقصى، وتدخل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، التي دكت الكيان بمئات الصواريخ.
وتواجه المدن المختلطة في الداخل المحتل، اعتداءات سافرة بحق الفلسطينيين من قبل المستوطنين، المدججين بالأسلحة، وبحماية شرطة الاحتلال التي منحتهم الضوء الاخضر، للتنكيل بالفلسطينيين.
هجمة مسعورة على الفلسطينيين في عدة مناطق في الداخل
اقدم مستوطنون ارهابيون على التنكيل بشاب فلسطيني في مدينة “بات يام”، كان يستقل مركبته، حيث اوفقوه وحطموا مركبته، وابرحوه ضربا وهو بداخلها، ومن ثم انزلوه الى خارجها، وشرعوا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح، بالهروات والاسلحة المعدنية، دون تدخل من شرطة الاحتلال، التي لم تحضر الى مسرح الجريمة، الا بعد قرابة الساعة، بينما يواصل المتطرفون التنكيل به، ما اسفر عن اصابته بجروح بالغة الخطورة.
الى ذلك، حطم متطرفون مساء الأربعاء، واجهات متاجر يملكها فلسطينيون في مدينة “بات يام” وسط الداخل المحتل ورددوا هتافات عنصرية.
واقدم مساء اليوم الأربعاء، مستوطن على دهس فلسطيني في مدينة حيفا في الداخل المحتل، ما اسفر عن بجروح، نقل على اثرها الى المستشفى، ذلك خلال مظاهرة غاضبة، ضد هجمة الاحتلال ومستوطنيه المسعورة على الفلسطينيين في المسجد الاقصى والشيخ جراح.
وفي مدينة الخضيرة، اعتقلت الشرطة 15 مستوطنا، اعتدوا على فلسطينيين، ما اسفر عن اصابة شاب بجروح خطيرة.
وعلم ان شابا من مدينة شفاعمرو تعرض اثناء عودته من عمله في منطقة “الكريوت” للاعتداء من قبل مجموعة من قطعان اليمين وانهالوا عليه بالضرب المبرح ، والقوا الحجارة صوبه.
كما وشن مجموعة من المجندين في جيش الاحتلال، هجوما على العاملين الفلسطينيين في محطة الوقود الواقعة جنوب باقة الغربية.
ودعت مجموعات من المستوطنين قرب “أور عكيفا”، شمال قيسارية، للاعتداء على الفلسطينيين في جسر الزرقاء والفرديس والبلدات المحيطة.
واعتدى المستوطنون على منازل الفلسطينيين في مدينة عكا، وشنوا هجمات عنيفة على حارة “فولفسون” ، فيما حاول أهالي عكا التصدي لهجمات المستوطنين الأمر الذي أدى إلى إصابة أحدهم بجروح وصفت بالخطيرة.
وأغلقت شرطة الاحتلال البلدة القديمة في عكا، وحاصروا الأهالي خارج أسوارها، ليشن المستوطنين بحماية عناصر وحدات “حرس الحدود”، هجمات وحشية بحق الأهالي في عكا.
واقدمت جماعات اليمين المتطرف مساء الاربعاء، على الاعتداء على الفلسطينيين في مدينة طبريا، حيث تجولوا بالمئات في شوارع المدينة محطمين ومعتدين على العرب.
وفي مدينة اللد، امتدت اعتداءات المستوطنين بعد دخول قرار حظر التجول حيز التنفيذ واحتلال المدينة عسكريا، فقد تجمع اتباع المنظمات “الكاهانية” ونفذوا بسلسلة من الهجمات على مسجدي النور والعمري الكبير، ذلك بحماية الشرطة، علما أن حدة المواجهات تصاعدت في اللد في أعقاب استشهاد الشاب موسى حسونة، الإثنين، برصاص متطرفين.
كما اصيب شاب بجراح متوسطة بعد تعرضه لاطلاق نار خلال المواجهات، وتم نقل المصاب الى المستشفى لتلقي العلاج. ولم يعرف حتى فيما اذا اصيب الشاب من قبل المستوطنين او شرطة الاحتلال.
واعتقلت الشرطة الاحتلال الإسرائيلي 270 شابا فلسطينيا من الداخل المحتل، على خلفية المظاهرات الاحتجاجية ضد اعتداءات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، وفي قطاع غزة المحاصر، منذ الليلة الماضية.
وتشهد غالبية المدن والقرى في الداخل الفلسطيني المحتل، لليوم الرابع على التوالي، مظاهرات غاضبة، ومسيرات احتجاجية مماثلة، تخرج بدعوات مستقله، من شبان لم يحركهم سوى الانتماء الوطني واللحمة مع ابناء شعبنا حيثما كانوا، ما يكشف عن الغضب المحتقن اتجاه المؤسسة الصهيونية وما تقترفه من عدوان متواصل على شعبنا الفلسطيني.
شاهد لحظة التنكيل بفلسطيني في “بات يام”!




