بيان الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تحت المفاوضات غير المباشرة مع العدو
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، تؤكد في بيان لها -يشير الى ختام معركة القدس والاقصى- بأن عهد الاستفراد بالقدس والأقصى قد ولى إلى غير رجعة.

أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أنها اطلقت مئات الصورايخ تجاه الداخل المحتل، معلنة اسم معركة “سيف القدس” على ردها للعدوان الاسرائيلي في القدس والأقصى.
وأوضحت الغرفة المشتركة في بيان لها، فجر اليوم الثلاثاء، أن إطلاق الصواريخ يأتي ردا على العدوان الصهيوني في المسجد الأقصى والشيخ جراح.
وأكدت الغرفة المشتركة، أن فصائل المقاومة تمكنت من توجيه ضرباتٍ للاحتلال، افتتحتها بضربةٍ صاروخيةٍ للقدس المحتلة واستهداف مركبة إسرائيلية شمال القطاع، تلاها قصفٌ صاروخيٌ مكثف استهدف محيط تل أبيب ومواقع العدو في المدن المحتلة ومغتصبات ما يسمى غلاف غزة.
وهذا نص البيان:
نصرة للمدينة المقدسة ورداً على جرائم الاحتلال بحق أهلها، واستجابةً لصرخات أحرارها وحرائرها، تمكنت فصائل المقاومة الفلسطينية في إطار الغرفة المشتركة وضمن معركة “سيف القدس” من توجيه ضرباتٍ للاحتلال، افتتحتها بضربةٍ صاروخيةٍ للقدس المحتلة واستهداف مركبة صهيونية شمال القطاع، تلاها قصفٌ صاروخيٌ مكثف استهدف محيط تل أبيب ومواقع العدو في المدن المحتلة ومغتصبات ما يسمى غلاف غزة.
وإننا في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية نؤكد على ما يلي:
أولاً- نقول للعدو بأننا سبق وأن حذرناه من التمادي في عدوانه على مقدساتنا وأبناء شعبنا، لكنه استمر في غيّه بلا وازعٍ ولا رادع، لذا فقد آن الأوان له أن يدفع فاتورة الحساب.
ثانياً- لقد راكمنا قوتنا لحماية أبناء شعبنا في كل مكان ولن نتخلى عنهم مهما كانت التبعات، فسلاحنا هو سلاح لكل شعبنا أينما كان.
ثالثاً- ليعلم العدو الجبان بأن عهد الاستفراد بالقدس والأقصى قد ولى إلى غير رجعة.
رابعاً- نطمئن أبناء شعبنا عامةً وفي القدس خاصةً، بأن المقاومة التي راهنتم عليها لن تخذلكم وستبقى درعكم وسيفكم.




