بلدية ام الفحم: آن لنا أن نحاسبَ أنفسنا ونصحو من غفلتنا ونعود إلى رشدنا
بلدية أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل، تعرب عن أسفها واستنكارها جريمة قتل الشاب محمد توفيق حبوب، داعية اهالي المدينة، الى نبذ مشاعر الكره والحقد، والاجرام، والنهوض بالمدينة، وعدم التقهقر والرجوع إلى الوراء.

اعربت بلدية أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل، عن أسفها واستنكارها جريمة قتل الشاب محمد توفيق حبوب، داعية اهالي المدينة، الى نبذ مشاعر الكره والحقد، والاجرام، والنهوض بالمدينة، وعدم التقهقر والرجوع إلى الوراء.
وقالت البلدية في بيان صدر عنها مساء اليوم الاثنين، في اعقاب جريمة قتل حبوب، رميا بالرصاص، أن ” بلدنا ام الفحم، فجعت مساء هذا اليوم الاثنين، بحادث قتل جديد وجريمة أخرى تضاف إلى جرائم القتل الاخيرة في بلدنا، راح ضحيتها الشاب المرحوم محمد توفيق حبوب – أبو توفيق، بعد يومٍ واحدٍ فقط من تشييع جثمان الفقيد المغدور الدكتور طارق حمد أبو جعو”.
وأضاف “بدايةً، فإننا نترحم على الفقيد المرحوم المغفور له بإذن الله الشاب محمد توفيق، ونسأل الله أن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان”.
ودعت البلدية في بيانها اهالي المدينة الى الصحوة وطرد الاجرام والحقد، وقالت “ثم إننا يا أهلنا نتوجه إليكم ونستحفلكم بالله أن نصحو من غفلتنا وأن نرحم بعضنا البعض وأن نطردَ الإجرامَ والحقدَ والغلّ والكراهيةَ من داخلنا ومن قلوبنا، حتى ننهض بأم الفحم، فكفى بنا هذا التقهقر والرجوع إلى الوراء، بدل أن نتقدم ونتطور كباقي شعوب الأرض، نأكل بعضنا بعضًا، وينهش بعضنا لحم بعض، وسهام الغدر تأكلنا واحدًا واحدًا، دون رادعٍ ولا وازعٍ، لا من ضميرٍ ولا خلقٍ ولا دينٍ ولا قانون”.
وتسءالت البلديةفي بيانها “ما الذي يجري يا أهلنا في ام الفحم، هلّا صحونا من سكرتنا وغفلتنا، آن لنا أن نوجه سهام الأسباب إلى أنفسنا، وان نتهم أنفسنا بما آلت إليه الأوضاع في بلدنا قبل أن نتهم الآخرين، ونحاسب أنفسنا، فلعل يقظةَ ضمير او صحوةَ عقل، تعيدنا إلى رشدنا وعقلنا وديننا!”.
وختمت البلدية بيانها بالقول” نسأل الله أن يلطفَ بنا وبأهلنا في ام الفحم فيما جرت به المقادير، ونسأله تعالى ان يحفظنا ويخفف عنا هذه المصائب والبلايا، وان ينزلَ علينا الرحمة والسكينة والطمأنينة والامن والأمان. حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله”.




