الاخبار الرئيسيةالتحرير للاسرىالراية الفلسطينية

بعد 36 عاما – الأسير رشدي أبو مخ على موعد مع الحرية الاثنين القريب

الأسير رشدي أبو مخ من مدينة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني المحتل، على موعد مع الحرية يوم الاثنين الوشيك

الاسير رشدي ابو مخ

بعد اعتقال دام 35 عاما، من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال الصهيوني، بعد غد الاثنين، عن الأسير رشدي أبو مخ من مدينة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني المحتل.

والأسير رشدي أبو مخ، من مواليد 20 نيسان 1960، لعائلة مكونة من خمسة أشقاء وثلاث شقيقات، عانت شظف العيش، ما اضطره إلى عدم إكمال دراسته الجامعية، لينتقل سريعا إلى ميدان العمل.

ووجه الاحتلال الصهيوني للأسير أبو مخ تهمة الانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحيازة أسلحة ومتفجرات، وتنفيذ عملية فدائية، ضمن مجموعة من أبناء منطقته.

وكان من المفترض تفرج سلطات الاحتلال عن الأسير رشدي أبو مخ (58 عاما)، والمعروف بين رفاقه الأسرى باسم “صالح”، خلال شهر آذار/مارس من العام المنصرم، بعد أن أمضى 35 عاما وأنهى محكوميته، إلا أن سلطات الاحتلال ادعت أن على الأسير “مخالفة سير” قبل اعتقاله عام 1986، وعليه تم إضافة مدة على الحكم، ليكون موعد تحرره في السادس من نيسان/ أبريل، بعد أن أمضى أكثر من 36 عاما.

وخلال سنوات أسره فقدَ الأسير رشدي والدته التي انتظرته 33 عاما قبل رحيلها، كما الكثير من الأسرى القدامى الذين فقدوا أمهاتهم، وأفراد من عائلاتهم على مدار سنوات اعتقالهم، وتوالت أجيال وهم في الأسر، كما عانى أبو مخ من ظروف صعبة، أبرزها التنقل بين السجون وتشديدات مصلحة السجون على غرار كافة أسري الحرية، كذلك من أوضاع صحية سيئة إذ يعاني من عدة أمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وانسداد في شرايين القلب وقد خضع لعمليتي قسطرة في القلب.

يذكر أن سلطات الاحتلال رفضت الإفراج عن الأسير أبو مخ ومجموعة من رفاقه رغم مرور مجموعة من صفقات التبادل والإفراجات خلال سنوات أسرهم، وكان آخرها عام 2014، حيث تنكر الاحتلال من الاتفاق الذي جرى ضمن مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني بوساطة أميركية في حينه، وأبقت على اعتقال 30 أسيرا، وهي ما عُرفت بالدفعة الرابعة.

واعتقلت سلطات الاحتلال أبناء العمومة الأسيرين إبراهيم أبو مخ ورشدي أبو مخ، بتاريخ 24.03.1986، فيما قامت باعتقال الأسير وليد دقة 59 عاما، في 25.03.1986 أما الأسير إبراهيم بيادسة 58 عاما فقد تم اعتقاله في 28.03.1986.

ويعتبر  الاربعة الأسرى المذكورين اعلاه، الذين أدانهم الاحتلال بالعضوية في خلية نفذت عملية خطف وقتل الجندي الصهيوني موشيه تمام في العام 1985 من قدامى الأسرى الفلسطينيين.

ويشار إلى أن 12 أسيرا من أسري الداخل الفلسطيني المحتل، من الأسرى القدامى.

الاسير رشدي ابو مخ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى