الراية العالميةالعالم الإسلامي والعالم

انتهاء محادثات فيينا وايران ترفض تقديم اي امتياز خارج الاتفاق النووي!

الاطراف المشاركة في  محادثات فيينا، تتفق على تشكيل لجنة تنفيذية لبحث سبل الغاء اجراءات الحظر وعقد اجتماع آخر الاسبوع المقبل.

من مباحثات فينا- الصورة من برس تي في

أفضت  محادثات فيينا، الى اتفاق الاطراف المشاركة، على تشكيل لجنة تنفيذية لبحث سبل الغاء اجراءات الحظر وعقد اجتماع آخر الاسبوع المقبل.

وجرت في العاصمة النمساوية فيينا الجولة الرابعة من محادثات إجتماع اللجنة المشتركة حول الإتفاق النووي على مستوى مساعدي وزراء الخارجية.

وتباحث المشاركون حول احدث اوضاع المشاورات الفنية والمسودات الاولية للنصوص وكيفية مواصلة المفاوضات.

وفي الاجتماع اتفق المشاركون على تشكيل فريق خبراء ثالث خلال الاسبوع القادم، فضلا عن فريقي الخبراء الحاليين (حول الغاء الحظر والنووي)، للبحث حول الترتيبات العملية اللازمة لتنفيذ الغاء الحظر ومن ثم عودة اميركا للاتفاق النووي.

وبعد ان تجري الوفود المشاركة مشاوراتها في عواصمها، سيستانف اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في الاسبوع القادم، فضلا عن متابعة المفاوضات الفنية والخبرائية.

وشدد مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في ختام الإجتماع على أن محادثات فيينا تتقدم الى الأمام رغم الصعاب والتحديات.

واكد عراقجي في الوقت ذاته بان الوفد الايراني سيوقف المفاوضات متى ما اتجهت نحو مطالب اضافية وتضييع الوقت ومساومات غير منطقية.

ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أن إيران لن تقدم أي امتياز خارج إطار الاتفاق النووي في محادثات فيينا معربا عن تفاؤل حذر تجاه التفاهم لاحياء الاتفاق من جديد لكنه اعتبر في الوقت ذاته اَنه من المبكر ابداء التفاؤل او التشاؤم ازاء النتيجة النهائية للمفاوضات.

من جهته قال المبعوث الصيني إلى المحادثات ان الأولوية الأولى لا تزال التركيز على رفع أمريكا لاجراءات الحظر وان الرؤية باتت أوضح لدى جميع الأطراف بشأن الصيغة النهائية لاحياء الاتفاق.

ونفى مساعد وزير الخارجية الإيراني ورئيس الوفد التفاوضي في فيينا عباس عراقجي تقارير صحيفة غربية تحدثت عن وجود توافق مؤقت بين طهران و الدول الاربع زائد واحد .

وقال عراقجي ان طهران تتفاوض على الخطوات النهائية لرفع الحظر المفروض على الشعب الايراني مؤكدا ان خطوات لاطالة امد المفاوضات و تسوفيها مرفوضة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى