اخبار الوطنالاخبار الرئيسيةالراية الفلسطينية

المقاومة توسع مدى ضرباتها- سقوط صاروخ في إيلات جنوب فلسطين المحتلة

في تطور ملحوظ .. المقاومة الفلسطينية لأول مرة في تاريخها، تتمكن من ضرب مطار “رامون” المقام في “ايلات” على أراضي جنوب فلسطين المحتلة، والذي يبعد عن قطاع غزة نحو 250 كم، ليصبح الكيان من شماله الى جنوبه في مرمى نيران المقاومة.

أفادت أنباء عصر اليوم الخميس، عن سقوط صاروخ “عياش 250″، اطلقته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في منطقة مكشوفة في “المجلس الإقليمي إيلوت” في القرب من مدينة “إيلات”، جنوب فلسطين المحتلة.

وأطلقت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” وبأمر من قائد هيئة أركانها  محمد الضيف، “صاروخ عياش” بمدى 250 كيلو متر صوب مطار رامون جنوب فلسطين وبقوة تدميرية هي الأكبر.

ويشار الى ان  الاحتلال وجهت الرحلات الجوية إلى “رامون” من مطار “بن غوريون” ، ذلك بسبب استهدافه من قبل المقاومة الفلسطينية في وقت سابق.

ويعتبر استهداف مطار “رامون” الذي يبعد عن قطاع غزة نحو 250 كم، تطورا ملحوظا بقدرة المقاومة وتوسعها، على استهداف الكيان من شماله الى جنوبه.

وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في تصريحات مباشرة عبر قناة “الأقصى الفضائية “عن “إطلاق صاروخ عياش 250 بمدى أكبر من 250كم وبقوة تدميرية هي الأكبر، باتجاه مطار رامون جنوب فلسطين وعلى بعد نحو 220 كم من غزة”.

وأضاف: إنه “وبأمر من قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، ينطلق الآن تجاه مطار رامون جنوب فلسطين وعلى بعد نحو 220 كم من غزة، صاروخ عياش 250 بمدى أكبر من 250كم وبقوة تدميرية هي الأكبر، نصرة للأقصى وجزءا من ردنا على اغتيال قادتنا ومهندسينا الأبطال بجزء من إنجازاتهم وتطويرهم”.

وتابع: ” ندخل صاروخ عياش 250 للخدمة ونقول للعدو هاهي مطاراتك وكل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها في مرمى صواريخنا، وها هو سلاح الردع القادم يحلق في سماء فلسطين نحو كل هدف نحدده ونقرره”.

الى ذلك، تعرضت عصر الخميس، مدينة “تل أبيب” ومحيطها لرشقات من صواريخ المقاومة، وأوقعت موجة القصف هذه أربع إصابات في صفوف المستوطنين، وصفت جروهم بين المتوسطة والطفيفة.

ودوت صافرات الإنذار في تل أبيب وريشون لتسيون وبيتاح تيكفا وبني براك ورمات غان وهرتسيليا، كما دوّت الصافرات أيضا في مدينة بئر السبع ومستوطنات ما تسمى “غلاف غزة”.

وقال المصادر العبرية، إن عشرات الصواريخ أطلقت في هذه الرشقات، على “غوش دان” وجنوب “هشفيلا” وريشون لتسيون وأسدود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى