المقاومة الفلسطينية توسع دائرة الاستهداف
المقاومة الفلسطينية، تمطر مناطق في جنوب ووسط الكيان الاسرائيلي، برشقات صاروخية، ولاول مرة تصل الصواريخ إلى مناطق في شمال الداخل المحتل.

أمطرت المقاومة الفلسطينية، فجر الخميس، مناطق في جنوب ووسط الكيان الاسرائيلي، برشقات صاروخية، ولاول مرة تصل الصواريخ إلى مناطق في شمال الداخل المحتل.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “حركة حماس زادت من مدى صواريخها التي تطلقها على إسرائيل”.
وأضافت “بعد أمسية هادئة نسبيا، تركزت بشكل رئيسي على المواجهات في المدن المختلطة بالداخل، عادت صافرات الإنذار لتنطلق في المنطقة الوسطى من البلاد، ولأول مرة أيضا في المنطقة الشمالية”.
وتابعت: “سمعت صافرات الإنذار في منطقة غوش دان وبعد دقائق معدودة في تل أبيب”.
واشارت الى انه “للمرة الأولى خلال موجة التصعيد الحالية، دوت صافرات الإنذار في منطقة “الشارون” الشمالية وفي الجليل الأسفل شمال البلد”
وقال جيش الإحتلال في بيان، إنه “منذ بداية عملية “حارس الأسوار” (الاسم الإسرائيلي للعملية الجوية في غزة)، أطلق من القطاع نحو 1500 صاروخ، وقتل 7 إسرائيليين”.
وسقط أحد الصواريخ على منزل في ملبس “بيتاح تيكفا” شرق تل أبيب، مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص، أحدهم وصفت إصابته بالمتوسطة، جراء استنشاق الدخان المتصاعد بسبب حريق شب بالمنزل.
وفي “ريشون لتسيون”جنوب تل أبيب، سقط صاروخ على منزل دون أن يتسبب بوقوع إصابات.
وفي ظل إطلاق الصواريخ فجر اليوم، حولت المؤسسة الاسرائيلية رحلات قادمة من مطار “بن غوريون” إلى مطار “رامون”، تحسبا لتعرض تلك الطائرات للإصابة بالصواريخ.