الكشف عن مرشح بايدن لمنصب السفير الأمريكي لدى الكيان
“المرشح الأوفر حظا لأن يصبح سفيرا أمريكيا جديدا لدى “إسرائيل” هو توماس نايدس”

كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن الشخصية الأوفر حظا لتولي منصب سفير الولايات المتحدة لدى الكيان الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن المرشح الأوفر حظا لأن يصبح سفيرا أمريكيا جديدا لدى “إسرائيل” هو توماس نايدس، مصرفي يبلغ من العمر 60 عاما، شغل سابقا منصبا هاما في الخارجية.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مطلعين لم تكشف أسمائهم، أن إدارة الرئيس جو باديدن قد تعلن هذا الأسبوع عن السفراء الذين سيعينهم في العديد من البلدان الرئيسية.
وحول تأخر عملية تعيين السفراء مقارنة بادارات سابقة، قالت شخصية مقربة من الرئيس الأمريكي للصحيفة إن “بايدن يعرف الكثير من الناس ولديه الكثير من الأصدقاء، إضافة إلى رغبته تعيين شخصيات ليست فقط من عرقية بيضاء في هذه المناصب”.
نايدس الذي ولد عام 1961 لعائلة يهودية في مدينة دولوث بولاية مينيسوتا، يشغل حاليا منصب نائب رئيس بنك الاستثمارات الأمريكي الهام “مورغان ستانلي”، وخلال فترة الرئيس الأسبق باراك أوباما شغل منصب نائب وزير الخارجية لشؤون إدارة الموارد، كما أن نايدس يعتبر من المقربين جدا من وزير الخارجية الأمريكي الحالي أنتوني بلينكن.
وشملت قائمة المرشحين لخلافة السفير السابق ديفيد فريدمان، 5 شخصيات: عضو الكونغرس روبرت ويكسلر، وهو ديمقراطي من فلوريدا، والمطور مايكل أدلر، وهو صديق شخصي مقرب لبايدن، وعاموس هوشتاين، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، ونائب وزير الخارجية الأمريكي السابق توم نيديس، ودانيل شابيرو، الذي عمل سفيرا لدى إسرائيل لمدة خمس سنوات في عهد أوباما.
يشار إلى السفير الأمريكي لدى الكيان الصهيوني، خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب كان ديفيد فريدمان والذي عرف بمواقفه المؤيدة للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
ويحظى السفير الأميركي لدى “إسرائيل” بأهمية بالغة في الأوساط “السياسية الإسرائيلية”، باعتباره حلقة الوصل مع وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض.
وأشاد اهارون ديفيد ميلر الذي شغل منصب مستشار شؤون الشرق الأوسط لعدد من وزراء الخارجية الامريكيين باختيار نايدس صديقه وقال :”إنه مؤيد تماما لإسرائيل، لكن برأيي لديه القدرة على الانفصال المطلوب لايجاد التوازن بين علاقات الولايات المتحدة وإسرائيل وبين الحفاظ على مصالح إسرائيل والدفاع عنها، هو الاختيار المثالي. هو ذكي ويمكنه أن يكون سفيرا ممتازا”.
وكان السفير الأمريكي لدى “إسرائيل” ديفيد فريدمان، أنهى مهامه سفيرا للولايات المتحدة، في اليوم الذي صادف أيضا يوم تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن، في يناير الماضي.
المصدر: صحيفة واشنطن بوست ووسائل إعلام عبرية