اخبار الوطناخبار دولة الاحتلالالاخبار الرئيسيةالراية الفلسطينية

“الكابنيت” يوافق على ضربة جوية شديدة ضد أهداف في قطاع غزة

ما يسمى “المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر -الكابنيت” يصادق مبدئيا على خطة لتوجيه ضربة جوية شديدة ضد ما يزعم أنها أهداف تابعة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في حال تواصل إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة.

Reuters – صواريخ في شمال غزة

صادق ما يسمى “المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر -الكابينيت”، مساء اليوم، الإثنين، على خطة  لتوجيه “ضربة جوية موسعة” ضد ما يزعم أنها أهداف تابعة لحركة المقاومة الإسلامية”حماس”،  في حال واصلت المقاومة إطلاق الصواريخ.

وخلال اجتماع “الكابينيت”، استعرض جيش الاحتلال “خطة عملياتية” على عدة مستويات تهدف إلى الإضرار بحركة حماس”، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت-واي نت” العبري، مشيرا إلى أن “السلطات الإسرائيلية تعتبر أن حركة حماس مسؤولة عن إطلاق النار من قطاع غزة”.

وفوض “الكابينيت”، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير أمنه، بيني غانتس، بالبت في توقيت إطلاق “الخطة العملياتية” التي قدمها جيش الاحتلال ووافقت عليها حكومة الاحتلال.

وادعى مسؤلون إسرائيليون، بعد اجتماع “الكابينيت”، أنه “لا رغبة إسرائيلية في التصعيد، لكننا مستعدون لإمكانية استمرار إطلاق القذائف” معتبرين أن “الكرة في ملعب حماس”، مشيرين إلى “جهود دبلوماسية وضغوطات دولية على حماس” لوقف إطلاق رشقات الصواريخ من القطاع المحاصر.

وأضاف المسؤولون، في تصريحات نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن هناك جهودا دبلوماسية من وراء الكواليس وضغوطا على حماس لوقف إطلاق النار من غزة.

وفي وقت سابق اليوم، ذكر تقرير إسرائيلي أن “الحكومة الإسرائيلية أنذرت حماس والسلطة الفلسطينية، بأنها سترد بضربة عسكرية واسعة، إذا استمر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة”.

وأشار التقرير إلى أن “رسالة إسرائيل إلى حماس هي أنه في الوقت الحالي لا تزال إسرائيل تحتفظ بالتفاهمات مع حماس حول غزة، ومستعدة لمواصلة الحفاظ عليها، لكن إذا استمر إطلاق الصواريخ فإن إسرائيل لن تكبح جماحها”.

وأضاف “قال مسؤولون إسرائيليون لمبعوث الأمم المتحدة إن إغلاق منطقة الصيد في غزة صباح اليوم، كان آخر محاولة إسرائيلية للرد بطرق غير عسكرية على إطلاق الصواريخ من غزة، لكن الرد التالي سيكون ذا طبيعة عسكرية وسيكون له عواقب وخيمة”.

وقررت سلطات الاحتلال صباح الإثنين، إغلاق شاطئ البحر، بشكل كامل أمام صيادي الأسماك في قطاع غزة، كأداة عقاب جماعية ردا على رشقات صواريخ المقاومة.

وذكر المصدر أن وينسلاند اجتمع مع مسؤولين إسرائيليين صباح اليوم، قبل أن يغادر إلى مصر ومنها إلى الأردن لبحث جهود التهدئة.

ومنذ الجمعة، تشهد غزة جولة تصعيدية وأوضاع أمنية متوترة، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من مرة رصد إطلاق صواريخ من القطاع، فيما يرد جيش الاحتلال بقصف أهداف يدعي أنها تابعة لحركة “حماس”.

وكانت فصائل المقاومة في غزة، قد حذرت سلطات الاحتلال، من استمرار اعتداءاتها على سكان مدينة القدس المحتلة، التي شهدت منذ عدة أيام، اشتباكات أسفرت عن إصابات العشرات من الفلسطينيين على يد شرطة الاحتلال وعناصر اليمين المتطرف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى