الراية العالميةالوطن العربي

الغنوشي يطالب اللوبي الصهيوني بتطبيع العلاقات التونسية – الإسرائيلية

الكشفت عن رسالة أعلن عنها رئيس جبهة إنقاذ تونس منذر قفراش، يعود للعام 2020 عن تعاون خفى بين الحركة الإخوانية التونسية وبين اللوبى الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية، ومطالبة اللوبى بدعم الحركة في تحركاتها.

بيان قفراش عبر صفحته على “فيسبوك”

نشر منذر قفراش رئيس “جبهة إنقاذ تونس” رسالة سرية بين حركة “النهضة الإخوانية” وبين اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال منذر قفراش، في بيان له نشره عبر صفحته على “فيسبوك”، إن أبرز ما ورد في تلك الرسالة تأكيد راشد الغنوشي في رسالته لهوارد كوهر، بتاريخ 10 فبراير/شباط 2020 أن حركة “النهضة” تتبرأ من تصريحات رئيس الجمهورية التونسى قيس سعيد المناهضة لـ “إسرائيل”، وشدد على أنه بوصفه رئيسا للبرلمان ورئيسا للحزب الحاكم لن يسمح بتمرير أي قانون لتجريم التطبيع مع “إسرائيل” في البرلمان.

وجاء في الرسالة مطالب واضحة من رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي السرية إلى هوارد كوهر الرئيس التنفيذي في “إيباك -لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية- في واشنطن، بدعم تحركات الحركة، وجاء نصها:

أكد راشد الغنوشي في رسالته لهوارد كوهر بتاريخ  10 فبراير/شباط 2020 أن حركة “النهضة” تتبرأ من تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد المناهضة لـ “إسرائيل” و شدد على أنه بوصفه رئيسا للبرلمان و رئيسا للحزب الحاكم لن يسمح بتمرير أي قانون لتجريم التطبيع مع “إسرائيل” في البرلمان و أن حركة “النهضة” لم تتخل عن تعهداتها السابقة والتي أدلى بها راشد الغنوشي شخصيا في مؤتمر الأيباك سنة 2011 بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

و جاء فيها -التصريحات- إلتزام الحركة بعدم دعم أي قانون أو بند في الدستور الجديد لتجريم التطبيع مع “إسرائيل” و عدم قطع التنسيق الديبلوماسي السري بينها وبين الدولة التونسية.

كما أكد الغنوشي على “ضرورة دعم اللوبي اليهودي في أمريكا لحركة النهضة للبقاء في الحكم مع الإدارة الأمريكية حتى تبقى العلاقات التونسية الإسرائيلية دائمة ولو بصفة سرية مؤقتا لأنه في حالة وصول الاستئصاليين للحكم مثل حزب قيس سعيد أو حزب عبير موسي سيتسبب في توتر العلاقات وحتى قطعها مع الدولة اليهودية عكس حركة النهضة المنفتحة والتي قامت بتسمية أول وزير يهودي يحمل الجنسية الإسرائيلية قاصدا وزيرا السياحة روني الطرابلسي في الحكومة التونسية كما أن حكومة النهضة سمحت بزيارة وفود إسرائيلية سياحية لتونس في عدة مناسبات ومنعت محاكمة أي مواطن تونسي زار إسرائيل وتحملت بذلك النقد اللاذع و التخوين من أحزاب المعارضة التونسية”.

وأعتبر الغنوشي في رسالته أن “قيس سعيد لن يقدر على تغيير أو قطع العلاقات وأن تصريحاته ضد إسرائيل مجرد شعبوية زائفة لا قيمة لها بإعتبار صلاحيات الرئيس المحدودة في الدستور التونسي داعيا رئيس الايباك لطمئنة القيادة الإسرائيلية والأمريكية “.

بيان قفراش عبر صفحته على “فيسبوك”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى