اخبار الوطن

الرابطة للأسرى والمحررين في الداخل : عباس يخلع ثوب انتماءه لأبناء شعبه

الرابطة العربية للأسرى والمحررين في الداخل، تستنكر التصريحات التي صدرت عن العضو العربي في “الكنيست” الإسرائيلي” عباس، التي وصف فيها الأسرى الفلسطينيين “بالـمخربين والإرهابيين”.

استنكرت الرابطة العربية للأسرى والمحررين في الداخل،  التصريحات التي صدرت عن العضو العربي في “الكنيست” الإسرائيلي” عباس، التي وصف فيها الأسرى الفلسطينيين “بالـمخربين والإرهابيين”.

واكدت الرابطة  انه “في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني من تصاعد بضحايا العنف واستهداف لشبابنا وحياتنا في وطننا ضمن مسؤولية وسياسة ونهج متعمد لهذه الدولة القائمة على دمنا وتاريخنا وثقافتنا وحقنا بالأرض، أتت تصريحات النائب منصور عباس أمام الاعلام الإسرائيلي وهي يصف أسرانا الابطال بالمخربين وغيرها مما قاله بتبرئه منهم وتمسكه بمساعي السلام وطريق الحاخمات لأجل مساعي السلام الديني كما قال”.

وأدانت الرابطة عن استنكارها، لتصريحات عباس، وقالت ” إذ ندين وبشدة، ما قاله المذكور ونعلم الى أي درك قد وصل بحق أسرانا الأبطال، وهم يمثلون بنظرنا محاربي نور بما قاوموا وبما يقدموه من سنوات عمرهم لأجل الحرية الحقيقية وكرامة الوطن وتحريره، ليجد المذكور أنه يستطيع تبيض اسمه أمام الجمهور الإسرائيلي بهدف معركة انتخابية لالتقاط فتات من الشرعية وهو يخلع ثوب انتماءه لأبناء شعبه أصحاب القضية الأكثر عدلًا في القرن العشرين بمن فيها من شهداء تحت التراب وأيضا شهداء أحياء خلف قضبان سجون الاحتلال”.

وأضافت ” اذ تتعالى أصوات المجتمع الإسرائيلي وتكثر سياسات مؤسسات الدولة المختلفة واعلامها منذ سنوات يقارب عددها عدد سنوات قيام هذه الدولة بشتى الطرق لخلط الحابل بالنابل وتحويل المقاومة الشرعية والمكفولة دوليا وقانونيا والمتعارف عليها في كل العالم أمام وجود احتلال واستعمار واغتصاب للأرض و الحقوق وتحويلها لقضية مخربين وإرهاب، أتت تصريحات منصور عباس وهو يمثل حزب سياسي ليتبنى لسان الإسرائيلي ويدين نفسه ويحرج خيارات المشاركة في اللعبة السياسية الإسرائيلية التي لا مكان لنا فيها، بكشف حقيقة ما قد تؤول اليه طريق “الكنيست”، والذي بكل حسم غير مكفول بحسن النوايا ولا تبرير لمثل هذه الخطايا وتخطي حدود الخطاب الوطني، حتى ونحن نعلم أنه قد يكون محكوم بسقف الكنيست السياسي”.

وأسهبت “وهنا لا بد من رسالتنا لكل أًصحاب خيار المشاركة باللعبة السياسيَة حيث أن التبرير والتهريج وصل الحد به بإقحام قضية الاسرى بالسجالات الانتخابيَة والمناكفات الحزبيَة والسياسيَة، نحن في الرابطة وبعد إدانة ما قيل، وبعد صدور الكثير من البيانات بتواقيع مختلفة باسم أسرى من داخل السجون”

وترى الرابطة أن “قضية الاسرى بقدسيَتها بعيدة عن كل هذه السجالات وأجواء تسجيل المواقف السياسية في ألعاب انتخابيَة. ولعله أضعف الايمان بالكف عنهم كما تفعلون طوال الوقت، فيكفيهم بكل وضوح تقصير الجميع بحقهم دون استثناء وتحويل الهم الجمعَي لأسرانا الذي من المفروض أن يجد له مكانا بأجندة وهَم كل من يعتبر نفسه صاحب خطاب سياسي عربي في الداخل الفلسطيني لهم فردي وقضية عائلات أسرى وأسرى محررين”.

وقالت “لذا وبأقل تقدير لا تجعلوا من هم خلف القضبان والذين يتحدون السجان والمحتل بثبات وقوة وعزيمة في كل صباح من جديد، أداة لجمع الأصوات أو سلبها من خصوم، وجزء من لعبة انتخابية هم خارجها بكل المعايير والقيم والانتماءات”.

وأكدت في بيانها أن أسرانا البواسل خارج كل لعبة سياسية ولا سيما اللعبة الانتخابية للكنيست الإسرائيلي، وأن قضيَة الأسرى أنقى وأقدس من المس بهم وإصدار البيانات واقحامهم بما قد تعالوا عنه لأجل الوطن منذ زمن بعيد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى