الداخل يواصل انتفاضته لليوم الخامس
الاحتجاجات والمواجهات في عدة مدن وقرى الداخل الفلسطيني المحتل، تتواصل لليوم الخامس على التوالي، نصرة للمسجد الاقصى والقدس وهجمة جيش الاحتلال ومستوطنيه المسعورة على فلسطينيي الداخل، والعدوان الاجرامي المستمر على قطاع غزة.
تتواصل الاحتجاجات والمواجهات في عدة مدن وقرى الداخل الفلسطيني المحتل، لليوم الخامس على التوالي، نصرة للمسجد الاقصى والقدس وهجمة جيش الاحتلال ومستوطنيه المسعورة على فلسطينيي الداخل، والعدوان الاجرامي المستمر على قطاع غزة.
وتتأجج انتفاضة الداخل المحتل، منذ خمسة ايام، لتقدم في كل يوم جديد “احتجاج الذروة” اكبر من ذي قبل، وسط مساع من جهات سياسية لاجهاضها ببرامج التعايش والتطبيع الوهمية الزائفة، الا ان الشباب الفلسطيني يأبى الانسحاب من معركته بمقاومة الاحتلال ومستوطنينه، ملقنا الاحتلال درسا بأن القضية الفلسطينية محوره الاول وان الهوية متجذرة وان انتماءه حاضرا، ومهما عمل من مخططات ابرزها فتك المجتمع الفلسطيني بالجريمة والعنف والفقر والبطالة، لن ينسيه وطنيته.
وتجددت المواجهات قبل قليل بين قوات شرطة الاحتلال والفلسطينيين في قرية كفركنا، حيث يشهد المفرق الشمالي للقرية مواجهات عنيفة.
ومنذ مساء اليوم تشهد القرية مواجهات ساخنة، وقعت بين عناصر جيش الاحتلال وعشرات الشبان الذين وصلوا للتظاهر في محيط منزل الشيخ خطيب، ما أسفر عنها نحو 30 اصابة بالرصاص الحي والمطاطي.
وفي مدينة أم الفحم، شهدت المنطقة المحاذية لمستوطنة “ميعامي” بالقرب من المدينة، أجواء متوترة، ذلك بعد تظاهر مجموعة من اهالي المدينة القرب من السياج المحاذي للمستوطنة.
وعلم ان إطلاق نار جرى قبل قليل صوب مركبة تابعة لما يسمى “حرس الحدود” في مدينة أم الفحم.
كما واندلعت في قرية مجد الكروم مساء اليوم الجمعة، مواجهات عنيفة بين الشبان و شرطة الاحتلال، تخللها القاء حجارة وحرق اطارات، فيما شرعت شرطة الاحتلال بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
واندلعت مساء اليوم مواجهات عنيفة بين عناصر شرطة الاحتلال والشبان مدخل قرية الفريديس، حيث القى المتظاهرون حجارة واحرقوا اطارات.
الى ذلك، شهدت قرية عرعرة المثلث مواجهات بين قوات شرطة الاحتلال ووحداتها الخاصة والمتظاهرين في في القرية، وعمدت شرطة الاحتلال على قمع المتظاهرين بإلقاء القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
واعلنت قوات الاحتلال قرية جديدة المكر كمنطقة عسكرية مغلقة، وقال شهود عيان ان قوات من ما تسمى “حرس الحدود “قامت بإغلاق المداخل الرئيسية بمكعبات باطون ومنع المواطنين من الدخول والخروج الا للحالات الضرورية.
وفي مدينة اللد، أفادت مصادر طبية عن اصابة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال نار في “المسجد الكبير”، وحتى الأن لم يعرف مصدر اطلاق النار ان كان من الشرطة أو من المتطرفين اليهود.
وفي مدينة الطيبة، شهدت مداخل المدينة مواجهات عنيفة جدا بين قوات الاحتلال والفلسطينيين، اسفرت عن اصابة شاب بجروح، ولا تزال المواجهات دائرة حتى الان.
ويشار الى ان شرطة الاحتلال استهدف سيارة اسعاف لدى وصولها لنقل مصاب بالرصاص المطاطي.
أما في مدينة باقة، فقد اندلعت مواجهات ساخنة، بين قوات الاحتلال والشبان المنتفضين، تخللها رشق الجدار صور قوات الاحتلال، التي ردت بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الصوتية والغاز المدمع.
وتشهد كل من الناصرة، وسخنين، والرينة، وشفاعمرو، أم الفحم والطيبة، وعرعرة، وطمرة، وحيفا، والبعنة، ودير الأسد، وكفر قرع، وقلنسوة، وعرابة، وباقة الغربية، وكوكب أبو الهيجاء، وطوبا الزنغرية، وكفر مندا، وجديدة المكر، ويافة الناصرة، وكفر كنا، وشعب، ويافا واللد والرملة، وغيرها مواجهات عنيفة، منذ خمسة أيام، تخللها اعتداءات لشرطة الاحتلال ومستوطنيه، اوقعت عشرات الجرحى، بالغاز المدمع والقنابل الصوتية، والرصاص المطاطي، اضافة الى ادخال ما تسمى “وحدات المستعربين” التي امعنت بالاعتداء والتنكيل بالمتظاهرين، عوضا عن تنفيذ حملات اعتقال اضافية.