الداخل الفلسطيني المحتل يستعد لإحياء الذكرى الـ45 ليوم الأرض الخالد
مسيرتان تقليديتان من سخنين ودير حنا تلتحمان مع مسيرة عرابة مركزية في مدينة عرابة، ووضع الأكاليل على اضرحة شهداء يوم الأرض الخالد، في سخنين وعرابة ودير حنا وكفر كنا والطيبة

يستعد الفلسطينيون في الداخل المحتل، إلى إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد الـ 45 بمسيرة مركزية في مدينة عرابة، إضافة إلى المسيرتين التقليديتين من سخنين ودير حنا، ووضع الأكاليل في مدن وقرى شهداء يوم الأرض.
وستنطلق مسيرتان من سخنين ودير حنا لتلتحمان مع مسيرة عرابة في الشارع الرئيسي، ولتنطلق المسيرة الموحدة الكبرى نحو سوق عرابة، حيث يعقد مهرجان سياسي وطني عند الساعة الرابعة والنصف عصرا، حسب التوقيت الصيفي.
وكما في كل ذكرى، سيتم وضع أكاليل الزهور على اضرحة شهداء يوم الأرض، في سخنين وعرابة ودير حنا وكفر كنا والطيبة.
ومن فعاليات ذكرى يوم الارض الخالد، جاء تخصيص حصص دراسية في جهاز التعليم العربي حول معاني يوم الارض.
وتعود يوم الارض لعام 1976، بعد استيلاء سلطات الاحتلال الصهيوني على آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين، حيث عم الإضراب العام، ومسيرات من الجليل إلى النقب، واندلعت مواجهات أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين، وجرح واعتقال المئات.
وظل الفلسطينيون يصرون على إعلان الاضراب العام يوم الثلاثين من اذار/مارس من كل عام إضافة الى مسيرات في غالبية المدن والقرى في الداخل المحتل، كإمداد لمعركة التحرر الوطني منذ النكبة في العام 1948. الا انه في العقد الاخير، اضحت ذكرى يوم الأرض، تقتصر على شكل تفرغي احتفالي صامت وبدون إضرابات، لا يرقى إلى حجم معركة الصمود والبقاء في أرض الوطن، في ظل تخادل جهات وقوى السياسية، انزلقت في مستنقع الاندماج والتطبيع، خلافا للحركات الوطنية، التي وتدعو وتعمل بإمكانياتها ورغم أنها مكبلة بمحاصرة مخابرات المؤسسة الصهيونية، على مواصلة النضال الشعبي الميداني، والنضال التثقيفي والتعبوي، لمجابهة الكيان الصهيوني وخططه الاستعمارية في فلسطين والوطن العربي، وتصفية القضية الفلسطينية.




