الحراك الفحماوي الموحد مستمر

بتنظيم “الحراك الفحماوي الموحد”، مدينة ام الفحم وضواحيها في الداخل الفلسطيني المحتل، تخرج  في مظاهرة حاشدة تحت عنوان “ثورة على الظالم”،  احتجاجا على العنف والجريمة، وتواطؤ شرطة الاحتلال الإسرائيلي مع عصابات الإجرام، وضد الاعتداء على المتظاهرين، كذلك نصرة لقضايا الوجود في القدس ويافا وحي الشيخ جراح.

خرج مساء اليوم ، في الليلة العاشرة من رمضان، أهالي مدينة ام الفحم وضواحيها، في الداخل الفلسطيني المحتل، في مظاهرة حاشدة، نظمها الحراك الفحماوي الموحد، تحت عنوان “ثورة على الظالم”، احتجاجا على العنف والجريمة، وتواطؤ شرطة الاحتلال الإسرائيلي مع عصابات الإجرام، وضد الاعتداء على المتظاهرين، كذلك نصرة لقضايا الوجود في القدس ويافا وحي الشيخ جراح وسلوان.

وسبق، المظاهرة، أداء صلاة العشاء والتروايح، وصلاة الغائب على روحي ضحيتي القتل المزدوجة، الشقيقين شافع وصلاح محمد أبو حسين من مدينة باقة الغربية، ذلك في بناية البلدة بالمدينة.

وتوجه المتظاهرون الى مركز الشرطة في ام الفحم، يصدحون عاليا بالمطالبة باغلاق مركز الشرطة، وإقالة رئيسها، اعتراضا على التقاعس في منع الجرائم، والمطالبة بمكافحة العنف والجريمة، كما رددوا هتافات وحملوا الشرطة مسؤولية الجريمة في الداخل المحتل.

وجاءت هذه المظاهرة ضمن سلسلة احتجاجات ينظمها الحراك الفحماوي الموحد في أم الفحم،  احتجاجا على تفشي الجريمة، وتصاعد العنف، وتقاعس شرطة الاحتلال، وتواطؤها مع عصابات الاجرام.