الاحتلال يفرض حالة الطوارئ على اللد ويعيد احتلالها عسكريا
سلطات الاحتلال الاسرائيلي، تفرض حالة الطوارئ على مدينة اللد في الداخل الفلسطيني المحتل، وتعيد احتلالها عسكريا

فرضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، حالة الطوارئ على مدينة اللد في الداخل الفلسطيني المحتل، واعادة احتلالها عسكريا، الليلة، ذلك وفق تصريح وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس وبعد ان اتفق على ذلك مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وتجددت المواجهات في مدينة اللد، بعد أن اعتدت شرطة الاحتلال على مشيعي جثمان الشهيد موسى حسونة ، الذي ارتقى مساء امس برصاص مستوطن، خلال مواجهات عنيفة اندلعت مع شرطة الاحتلال، بعد مظاهرة غاضبة نصرة واسنادا للاقصى والقدس والشيخ جراح.
وأعلن وزير الأمن الداخلي التابع للاحتلال حالة طوارىء خاصة في مدينة اللد، في أعقاب الانتفاضة الشعبية في المدينة.
وكان رئيس بلدية اللد، في تصريح صحفي ” فقدنا السيطرة كليا على المدينة والشوارع تشهد حرب أهلية بين العرب واليهود وأطالب بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال بإدخال الجيش لاستعادة السيطرة”.
ومن جانبه قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو انه “اتفق مع بيني غانتس على إرسال كتائب تابعة لحرس الحدود فورا إلى مدينة اللد”.
أعلن مفوض شرطة الاحتلال يعقوب شبتاي، أنه “سينقل مكتبه إلى اللد بعد الاحداث الحاصلة في المدينة”.
وأضاف “نشهد وضعا في المدن المختلطة لم نكن نشهده حتى في أحداث أكتوبر 2000. لم نشهد مثل هذه الصراعات بين اليهود والعرب وهجمات قومية كما كانت هنا”.
وبيان صادر عن المتحدث باسم شرطة الاحتلال للاعلام العربي:”مرفقة تصريح المفوض العام لشرطة اسرائيل المفتش يعقوب (كوبي) شبتاي، بشأن الأحداث التي وقعت خلال الساعات الاخيرة”.
وأخلت شرطة الاحتلال مستوطنين في بنايات مشتركة خوفا على حياتهم في اللد.
وقالت قناة كان العبرية: شباب اللد يحرقون سيارات لمستوطنين وكنيس ويطلقون النار على مركز للشرطة.




