الاحتلال يعيد وضع الحواجز الحديدية في باب العامود بالقدس المحتلة
سلطات الاحتلال الصهيوني تعيد وضع حواجز حديديّة متحرّكة في ساحة باب العامود الخارجيّة بمدينة القدس القديمة.

أعادت قوات الاحتلال، مساء اليوم الجمعة، وضع حواجز حديدية متحركة في ساحة “باب العمود” الخارجية، بالقدس القديمة المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسيّة، بأنّ “سلطات الاحتلال الصهيوني أعادت وضع حواجز حديديّة متحرّكة في ساحة باب العامود الخارجيّة بمدينة القدس القديمة”، لافتة إلى أنّ “قوات الاحتلال استغلت عدم وجود المواطنين في منطقة ومحيط باب العامود مع موعد الإفطار، وأعادت وضع الحواجز للمرّة الثانية”.
وتمكن المقدسيون في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، من إزالة جميع الحواجز التي وضعتها قوات الاحتلال في محيط باب العمود، والتي تسببت باندلاع مواجهات يومية، منذ بداية شهر رمضان المبارك.
الاحتلال يعيق وصول المصلين للافصى
وصباح اليوم، أعاقت قوات الاحتلال وصول المصلين الى المسجد الاقصى في الجمعة الثالثة من شهر رمضان.
وقال شهود عيان إنّ قوات الاحتلال أغلقت الحواجز المحيطة بالقدس المحتلة منذ ساعات الصباح الباكر وسمحت لعدد محدود من الفلسطينيين من الدخول إلى القدس المحتلة.
وانتشرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال داخل الأحياء المقدسية وأعاقت حركة الفلسطينيين ومركباتهم، ما اضطرهم الى السير على الأقدام لمسافات طويلة للوصول الى المسجد الاقصى.
وداخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وفق الشهود، نصبت قوات الاحتلال حواجز حديدية ودققت في هويات المارة في حارات وأزقة المسجد الأقصى المبارك، واحتجزت عددا منهم بزعم عدم حصولهم على تصاريح دخول للقدس.
60 ألف مصل يؤدون الجمعة الثالثة رغم الاجراءات التعسفية
ورغم اجراءات الاحتلال الاستفزازية، فيد أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين، صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، على الرغم من ان القيود وإجراءات الاحتلال احالت دون وصول المصلين من أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة للصلاة في المسجد.
وقال الشيخ عمر الكسواني مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك:” أدى نحو 60 ألف مصل صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في الأقصى، رغم الحواجز التي نصبت على الطرقات المؤدية الى الأقصى، متوقعا ازدياد اعداد المصلين الوافدين الى الاقصى لاداء صلاة التراويح هذه الليلة”.




