الاحتلال يرفع حالة التأهب في الضفة ويدفع بتعزيزات عسكرية في القدس المحتلة
الاحتلال يرفع حالة التأهب تحسبا لاي تصعيد
الاجهزة الامنية الصهيونية ترفع حالة التأهب في الضفةالغربية والقدس المحتلتين، وشرطته تدفع بأعداد كبيرة من عناصرها إلى البلدة القديمة، وتغلق الشوارع المحيطة بها والطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

رفعت الاجهزة الامنية الصهيونية منذ ساعات مساء امس الخميس، وحتى الان، حالة التأهب “تحسبا لأي تصعيد على الجبهات المختلفة” في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وانتشرت قوات الاحتلال، في مختلف أزقة مدينة مديينة القدس المحتلة، ونشرت الحواجز الحديدية ودققت في هويات المواطنين الدخلين للمسجد الاقصى والقدس القديمة واحتجزت عددا منهم.
ومنعت قوات الاحتلال على الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة، الدخول بالمطلق لمن لا يحملون تصاريح دخول، بهدف التقليل من أعداد المصلين الواصلين الى المسجد الأقصى.
ويأتي بالتزامن مع دفع قوات الاحتلال عناصر كبيرة من وحدات القمع لحي الشيخ جراح القريب من القدس القديمة، واعتقال 11 مقدسيا الليلة الماضية، واصابة 20 آخرين بجروح في لية امس الليلة الأعنف من حيث اعتداء المستوطنين وجيش الاحتلال على المواطنين والمتضامنين مع اصحاب المنازل المهددة بالإخلاء في الحي.
الاحتلال يرفع حالة التأهب تحسباً لاي تصعيد
ونقلت وسائل اعلام صهيونية عن مصدر عسكري اسرائيلي قوله”إن القرار جاء تزامنا مع اقتراب انتهاء شهر رمضان، ويوم القدس الذي يصادف الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى عملية زعترة.
وأضافت أن “هذه الأحداث تأتي بالإضافة إلى جلسة المحكمة العليا في قضية حي الشيخ جراح وتهديدات قائد القسام محمد الضيف، والغارات التي نسبت لإسرائيل فجر الخميس، في محافظة القنيطرة بجنوب سوريا وفي محافظة اللاذقية يوم الأربعاء”.
وأشارت وسائل الاعلام إلى أن “الجيش الاسرائيلي يستعد تحسبا لأسبوع متوتر، وسيتم نشر قوات معززة في الضفة الغربية بالإضافة الى وحدات خاصة، وتم اتخاذ إجراءات إضافية لمنع أي تصعيد”.