اخبار الوطنالاخبار الرئيسيةالراية الفلسطينية

الاحتلال يدرس سحب مواطنة الاسير المحرر رشدي ابو مخ

عائلة الجندي في جيش الاحتلال الصهيوني “موشي تمام” تقدم طلبا لوزير أمن الاحتلال الداخلي بإبعاد الأسير المحرر  رشدي أبو مخ عن مدينته باقة الغربية في الداخل المحتل، وسحب مواطنته ومنع الاحتفالات بعد الإفراج عنه.

لحظة وصول الاسير رشدي ابو مخ منزله في مدينة باقة الغربية

قدمت عائلة الجندي في جيش الاحتلال الصهيوني “موشيه تمام” طلبا لوزير أمن الاحتلال الصهيوني الداخلي بإبعاد الأسير المحرر  رشدي أبو مخ عن مدينته باقة الغربية في الداخل المحتل، وسحب مواطنته ومنع الاحتفالات بعد الإفراج عنه، اليوم الاثنين.

استقبلت فلسطين عامة، والداخل المحتل ومدينة باقة الغربية ، ظهر اليوم الاثنين ، الاسير المحرر رشدي ابو مخ بالهتاف والزغاريد احتفالا بتحرره بعد 35 عاما قضاها ظلمة الاسر، حيث توافد المستقبلين والمرحبين من كافة انحاء الوطن، فيما ضجت مواقع التواصل الاجتماعية بمنشورات الترحيب بالاسير المحرر والدعوات بفك أسر كافة الاسرى الفلسطينيين من قيد المحتل.

الاحتلال يدرس سحب مواطنة الأسير المحرر رشدي ابو مخ

وفي ذات السياق، قالت مصادر عبرية ان وزير داخلية الكيان الصهيوني ارييه درعي قد توجه اليوم الى الاجهزة الامنية للاحتلال، للاطلاع على موقفهم من قضية سحب مواطنة الاسير رشدي ابو مخ من مدينة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني المحتل.

وكشفت المصادر العبرية أن درعي قال في بيان خاص، أنه “يخوض جولة إستشارات حول الموضوع”.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، صباح الإثنين، أن عائلة الجندي الإسرائيلي، طالبت وزير داخلية الاحتلال، أريه درعي، بسحب الجنسية من الأسير الفلسطيني بعد خروجه للحرية.

وقالت وزارة داخلية الاحتلال الصهيوني، في بيان، إن “وزير الداخلية طلب من الجهات الأمنية وجهة نظر بشأن مدى الخطورة التي يمثلها الأسير المحرر كي يتسنى البتّ في مسألة سحب المواطنة منه”.

واعتقل أبو مخ عام 1986، إلى جانب ثلاثة من رفاقه الأسرى وهم وليد دقة، وإبراهيم أبو ومخ، وإبراهيم بيادسة، وهم  أفراد مجموعة واحدة، اتهمهم الاحتلال باختطاف الجندي “موشيه تمام” وقتله من مدينة “نتانيا” المقامة على اراضي 1948، في أوائل عام 1985، وتلقي تدريبات عسكرية في قواعد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سوريا، وحكم عليهم بالسجن المؤبد مدى الحياة.

وحكم الاحتلال على الأسير أبو مخ بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقا بـ(35) عاما، علما أنه كان من المفترض أن يُفرج عنه الشهر الماضي، إلا أن سلطات الاحتلال مددت اعتقاله  مدعية أن على الأسير أبو مخ “مخالفة سير” قبل اعتقاله، وعليه تم إضافة مدة الحكم ليكون موعد تحرره اليوم.

 يعتبر الاسير أبوم مخ أحد  “الأسرى القدامى”، ومعتقل  قبل توقيع اتفاقية “أوسلو” الشؤومة، ورفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه ورفاقه من الاسرى القدامى رغم مرور مجموعة من صفقات التبادل والإفراجات خلال سنوات أسرهم، وكان آخرها عام 2014، حيث تنكرت من الاتفاق الذي جرى ضمن مسار “اتفاق اوسلو” في حينه، وأبقت على اعتقال (30) أسيرا، وهي ما عرفت بـ “الدفعة الرابعة”.

ويبلغ عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع “اتفاقية أوسلو” (26) أسيرا، منهم (12) أسيرا من الداخل الفلسطيني المحتل ، أقدمهم الأسيران كريم يونس، وماهر يونس المعتقلان منذ عام 1983.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى