الاحتلال يخبر مؤسسات اممية نيته قصف مدرستين بغزة
بعد ليلة عنيفة، تخللها أكثر من 100 غارة عنيفة جدا استهدفت عدة منازل غير مأهولة ومباني ومواقع وطرقات على طول المنطقة الغربية لمدينة غزة من الشمال حتى الجنوب، جيش الاحتلال الاسرائيلي يخبر مؤسسات أممية بنيته قصف مدرستي البراق والأقصى في محيط مسجد فلسطين، في مدينة غزة.
أخبر جيش الاحتلال الاسرائيلي ظهر اليوم الاثنين مؤسسات أممية بنيته قصف مدرستي البراق والأقصى في محيط مسجد فلسطين، في مدينة غزة.
وقال المكتب الاعلامي الحكومي أن المدرستين هما ضمن المراكز المعدة للإيواء واحداثياتها موجودة مسبقا لدى الجهات الدولية.
وأكد المكتب ان خطوة الاحتلال تعني ازدياد في وتيرة الجرأة على قصف الاعيان المدنية المحمية بقوة القانون.
ودعا المكتب في بيان له المؤسسات الدولية لتحمل مسئولياتها في حماية هذين المدرستين، ومنع الاحتلال من تنفيذ تهديده.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الاثنين، عن ارتقاء نحو 201 شهيد من بينهم 59 طفلًا و 35 سيدة و 1305 إصابة بجراح مختلفة جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في يومه الثامن على التوالي.
أكثر من 100 غارة عنيفة
وشنت طائرات الاحتلال الصهيوني، الليلة، أكثر من 100 غارة عنيفة جدا استهدفت عدة منازل غير مأهولة ومباني ومواقع وطرقات على طول المنطقة الغربية لمدينة غزة من الشمال حتى الجنوب.
وتركّزت غارات الاحتلال على المنطقة الغربية لمجمع الشفاء الطبي، حيث استهدف القصف مجمع أنصار الحكومي، ومواقع قرب أبراح المقوسي، ومنزلًا مكون من 4 طوابق قرب مستشفى الشفاء، ومبنى آخر، وطرق رئيسية وفرعية في أحياء الرمال وتل الهوا والشيخ عجلين والمنطقة الغربية من حي الزيتون.
وتسببت سلسلة الغارات العنيفة بأعطال في مناطق واسعة ومتفرقة في شبكة الكهرباء بغزّة.
وفي السياق، تلت هذه السلسلة من الغارات الصهيونية على مدينة غزّة، قصفاً من بوارج الاحتلال الحربية المتمركزة على مساحات واسعة من بحر غزّة، مطلقةً عشرات القذائف منها ومن الزوارق تجاه الشاطئ وبيوت المواطنين القاطنين في تلك المنطقة.
كما شنّت بعد ذلك طائرات الاحتلال سلسلة غاراتٍ متتالية على مدينة خان يونس، متركزةً على الجزء الشرقي من المدينة في بلدة “القرارة”.
وتواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ولليوم الثامن على التوالي، قصف مستوطنات الكيان الغاصب داخل الأراضي المحتلة، بعشرات الرشقات من الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، وذلك تواصلاً للفعل الإنتفاضي على طريق الحرية، ورداً على كافة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل وغزة.