الأسرى الإداريون يعتزمون خوض معركة الحرية والكرامة
رفضا لسياسة الاعتقال الاداري بحقهم
الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال، يعتزمون خوض معركة الاضراب عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الاداري بحقهم.

يعتزم الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال، خوض معركة اضراب مفتوح عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الاداري بحقهم.
وقال مكتب إعلام الأسرى، اليوم الالثنين، إن الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال يعلنون عزمهم خوض معركة الحرية والكرامة رفضاً لاعتقالهم الإداري.
وأكد المكتب، أنه حان “الوقت لوضع حد للاعتقال الإداري التعسفي المسلط على رقابنا”، مشددين على “عدم السماح للاحتلال باستغلالهم كورقة ضغط في العملية الانتخابية”.
ووصل عدد الأسرى الإداريين في معتقلات الاحتلال حتى نهاية شهر آذار/ مارس 2021 نحو 440 معتقل، غالبيتهم موزعون في سجون “عوفر، مجدو، والنقب”، بينهم طفلين، وثلاث أسيرات.
وأصدرت مخابرات الاحتلال منذ مطلع العام الحالي 2021، 278 أمر اعتقال إداري بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، غالبيتهم من الأسرى الإداريين وأسرى سابقين أمضوا سنوات في معتقلات الاحتلال.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين من عام 1967، دون تقديمهم للمحاكمة، وبدون الإفصاح عن التهم الموجهة إليهم، وبدون السماح لهم أو لمحاميهم بالاطلاع المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون “إسرائيل” هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
ويشار الى ان أعداد الأسرى الإداريين غير ثابتة، فقد بلغ أعلى رقم للأسرى الإداريين في العام 1989 -في – الانتفاضة الفلسطينية الأولى- إلى 1794 أسيرا، في حين وصل في نيسان/ابريل عام 2009 إلى 560 أسيرا، وفي أعقاب الخطوات النضالية التي خاضها الأسرى بشكل عام، والأسرى الإداريين بشكل خاص، والتي تمثلت في خوض سلسلة متواصلة من الإضرابات الطويلة عن الطعام، فردية وجماعية ،ورافقتها موجة من الاحتجاجات الشعبية والدولية خلال عام 2013، تراجع عدد الأسرى الإداريين ليصل في شهر كانون أول/يناير 2013 -حسب إحصاءات وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، ونادي الأسير- 150 أسيرا، و183 حتى نهاية شهر شباط/فبراير 2014.




