اصابات واعتقالات في المظاهرة الاحتجاجية في أم الفحم ضد الجريمة وتواطؤ الشرطة !

أصيب عدد من المتظاهرين بجروح متفاوتة، جراء اعتداء عناصر الشرطة الاسرائيلية، بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والمسيلة للدموع، اضافة الى المياه العادمة، اثناء المظاهرة الاحتجاجية، التي تنظم للاسبوع السابع على التوالي، ضد الجريمة والعنف وتواطؤ الشرطة وتقاعسها، بأداء واجبها، في مدينة ام الفحم، ظهر اليوم، الجمعة.

وعلم ان ستة اشخاص اعتقلوا، فيما اصيب عشرة اشخاص على الاقل، من بينهم عدد من القياديين، اذ اصيب رئيس بلدية أم الفحم، سمير محاميد، والقيادي رجا اغبارية، ومحمد معلواني ولؤي خطيب، وغيرهم، الذين نقلوا على إثر إصاباتهم الى عيادات محلية، لتلقي العلاج.

ام الفحم تضرب مثلاً لكل جماهيرنا العربية في النضال الشعبي الصدامي بدون اذونات من الشرطة 

وفي هذا السياق، اكد احد المصابين نتيجة اعتداء الشرطة، القيادي رجا اغبارية، عضو المكتب السياسي لحركة “ابناء البلد” والقيادي في الحملة الشعبية لمقاطعة انتخابات الكنيست الصهيوني، أن ام الفحم تضرب مثلاً لكل جماهيرنا العربية في النضال الشعبي الصدامي بدون اذونات من الشرطة ، بل يتلقون القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والمياه العدمة والهجوم الوخشي الجسدي.

مضيفا أن “ام الفحم موحدة خلف حراكها الموحد ، نبدأ بصلاة تظاهرية وتستمر المظاهرة ليتصدى لها المسؤولون عن قتل ابناءنا ، انها شرطة الامن والمستعربين الذين يندسون بين المتظاهرين ولا يتمكنوا من النيل من شبابنا”.

وأشار إلى أن “رئيس البلدية وكل القيادات الشعبية تتصدر التصدي، تصاب وتعالج في عيادة النور مشكورة”.

وخلص بالقول :” نحن نطلب حقنا في الحياة وسنستمر، وسنثبت للمرة الالف ان ام الفحم هي الاسم الحركي لفلسطين
وهي طليعة النضال الشعبي المؤثر في الداخل المحتل منذ 1948″.

للاسبوع السابع على التوالي

وللاسبوع السابع على التوالي، شاركت ظهر اليوم الجمعة حشود غفيرة من اهالي ام الفحم والعرب في الداخل الفلسطيني، في التظاهرة.

وادى المتظاهرون، صلاة الجمعة امام ساحة بلدية ام الفحم، ومن ثم توجهوا سيرا على الاقدام الى محطة الشرطة للتظاهر سلميا.

واتسمت التظاهرة اليوم، التي رتبها الحراك الشعبي في ام الفحم على انشاء مجسمات لتوابيت بعدد ضحايا جرائم القتل الذي قتلوا منذ بداية العام الجاري 2021، بمشاركة عدد كبير من خارج المدينة.

وتأتي هذه المظاهرة، ضمن الاحتجاجات التي انطلقت شرارتها في مدينة ام الفحم، قبل سبعة اسابيع، بعد مقتل زهرة من شبابها.