اخبار الوطنالاخبار الرئيسيةالراية الفلسطينيةالشهداء

استشهاد الشاب محمد كيوان من أم الفحم متأثرا بجراحه بعد اصابته برصاص الاحتلال

مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل تودع ابنها الجريح محمد محمود كيوان محاميد، الذي ارتقى  شهيدا إثر إصابته برصاص الغدر على يد قوات الإحتلال قبل أسبوع.

محمد محمود كيوان محاميد

استشهد  اليوم الأربعاء،  الفتى محمد محمود كيوان محاميد  (17 عاما)، من مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل، متأثرا بجراحه البالغة، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار على يد عناصر  شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية المواجهات التي جرت يوم الأربعاء الماضي، نصرة للقدس والأقصى وحي الشيخ جراح، بينما كان متواجدا اعزلا، في سيارته المركونة على اطراف المدينة، وبدون اي مبرر اعدمته قوات الاحتلال ميدانيا.

وأقر الطاقم الطبي في مستشفى “رمبام” بمدينة حيفا، استشهاد الفتى كيوان متأثرا بإصابته الحرجة في الرأس.

والشهيد كيوان، هو ثاني شهيد يرتقي خلال انتفاضة فلسطينيي الداخل المحتل، ضد اعتداءات المستوطنين ونصرة للقدس، حيث كان مستوطن صهيوني قد أطلق النار على الشاب موسى حسونة  في مدينة اللد يوم 10.05.21، خلال اعتداء على تظاهرة احتجاجية.

ووفق شهود عيان، فإن عناصر من ما تسمى الوحدات الخاصة “اليسام”، اطلقوا الرصاص الحي، فجر الاربعاء 12.05.21 صوب مجموعة من الشبان، بينما تواجدوا على مدخل المدينة الجنوبي، عند مفترق “عين حرار”، ما أسفر عن إصابة الفتى كيوان بجروح خطيرة في الرأس”.

ولفت شهود العيان، الى ان الشبان، كانوا يجلسون، ولم يقترفوا شيئا، الا ان وحدة “اليسام” استهدفتهم، دون مبرر!.

واشار شهود العيان، الى ان هذا الاستهداف للمواطنين العزل، هو استغلال للاحداث السائدة عقب هبة الاقصى، للاستفراد بالفلسطينيين حيثما كانوا، في فعل يندرجع تحت جرائم الاحتلال التي يواصل افترافها بحق الفلسطينيين.

وذكرت عائلة الشهيد، أن نجلها مكث في العناية المكثفة في المستشفى منذ الإصابة وهو موصول بجهاز التنفس الاصطناعي، ومنذ ذلك اليوم لم يصح من الغيبوبة.

وأشارت العائلة إلى أن تدهورا طرأ على صحة نجلها منذ الليلة الماضية، بعدما كانت حالته مستقرة في الأسبوع الأخير، ودخل الليلة في حالة حرجة، ليعلن عن استشهاده اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى