“ابو جميع القنابل” سلاح روسي غير نووي أقوى بأربع مرات من “أم جميع القنابل” الأمريكية!
وسائل الإعلام الروسية تتباهى بامتلاك روسيا قنبلة يسميها الجيش “أبو حميع القنابل” بعد أن تفاخرت أمريكا بإلقاء “أم القنابل” في أفغانستان
بعد إلقاء الجيش الأمريكي أقوى قنبلة “غير نووية” في تاريخه على أهداف في أفغانستان، وأطلق عليها اسم “أم القنابل”، الإعلام الروسي يباهي بأن موسكو تمتلك “أب كل القنابل”.
وأطلق لقب “أب القنابل” على قنبلة “ATBIP” أو “القنبلة الحرارية ذات الطاقة المتزايدة”.
ويبلغ وزن “أب القنابل” نحو 44 طنا من مادة “تي إن تي” ذات القدرة التفجيرية المرتفعة، ووزنها الإجمالي يبلغ 7 آلاف و100 كيلوجرام.
وتم تصميم تلك القنبلة للمرة الأولى عام 2007، وقال عنها نائب رئيس هيئة الأركان الروسي في تلك الفترة، ألكسندر روشكين: “عند انفجارها فإن كل ما هو على قيد الحياة يتبخر”.
وبحسب الوكالة الروسية، تبلغ قوتها 4 أضعاف قنبلة “GBU-43/B” الأمريكية، التي يطلق عليها “أم القنابل”.
ونفذ الجيش الروسي اختبارا ناجحا لتلك القنبلة مساء 11 سبتمبر/أيلول عام 2007.
أما عن مداها التفجيري فيقرب من ألف قدم تقريبا.
وتعتمد القنبلة الروسية على تقنية القنابل الحرارية، حيث تتحد مع الأكسجين في الغلاف الجوية تمديد دائرة نصف قطر الانفجار بصورة مهولة.
كما تعتمد تلك القنبلة على أن تنفجر في منتصف الطريق، لتبدأ في الاشتعال مستعينة بمزيج من الوقود والهواء، لتقوم بتخبير جميع الأهداف المراد تفجيرها وتحويلها إلى مجرد هياكل.
وتنتج مجموعة من الانفجارات الارتدادية القوية، ولكن من دون تداعيات إشعاعية كما هو موجود في السلاح النووي.
ومعظم الأضرار الناجمة عن “أب القنابل” تكون عن الصدمة الارتدادية الخاصة بها، والتي تكون “أسرع من الصوت”، ودرجات الحرارة المرتفعة جدا التي تخلقها في الهدف التفجيري.
وتختلف “أب القنابل” عن الأسلحة التقليدية المتفجرة، في أنها تولد موجة تفجيرية أطول وأكثر استدامة مع درجات حرارة أكبر ومساحة أكبر.