ابناء البلد: النضال والعمل ردنا الاساسي على كل المهاترات والافتراءات
"مستمرون بالنضال والعمل ولن نقبل الإفتراء على تاريخ الحركة ورفاقنا"
حركة “ابناء البلد”، في الداخل الفلسطيني المحتل، تؤكد أن الحركة ماضية بالنضال والعمل، كرد اساسي على كل تصريح المهاترات، وانها ولن تقبل الإفتراء على تاريخها وتاريخ كوادرها.

قالت حركة “ابناء البلد”، في الداخل الفلسطيني المحتل، أن الحركة ماضية بالنضال والعمل، كرد اساسي على كل تصريح كاذب وملفق، وانها ولن تقبل الإفتراء على تاريخها وتاريخ كوادرها، مؤكدة أن لا علاقة تنظيمية تربطها في محمد كناعنة- أبو أسعد بعد فصله رسميا، وتتوجه الى كافة الفعاليات والأحزاب السياسية والوطنية، بعد ان ابلغت لجنة المتابعة بقرار فصله من الحركة، أن كل تعاطي معه، هو تعاطي شخصي لا علاقة له بالحركة.
وقالت الحركة في بيان لها، اصدرته اليوم الخميس، بعد اجتماعها مع لجنة المتابعة، بأنه “منذ أكثر من شهر أطل علينا الرفيق المفصول من حركة أبناء البلد محمد كناعنة – أبو أسعد، معلنا فك وحدة باسم حركة لا يعلم الله من هي، وما هي اسباب تشكيلها سوا محاسبته على مجمل مخالفاته التنظيمية داخل أبناء البلد، ليعلن نفسه أمينا عاما عليها تارة وعضو قيادة مركزية تارة، وغيرها من التسميات التي لا رصيد لها على أرض الواقع”.
وذكرت الحركة بانها اوضحت هذا الامر في بيان سابق، وقالت “نحن في أبناء البلد أصدرنا توضيحا لجمهورنا وشعبنا، واعتمدنا تكثيف العمل والنضال في كافة ساحات الاشتباك المفتوحة مع الإحتلال، غاضين الطرف عن الكثير من ممارسته وإساءاته، أولا كي لا ننشغل بالهوامش عن قضايانا المركزية وثانيا لوعينا أن هذا ما يطمح له محمد كناعنة، بعد فشل محاولاته لشق صفوف الحركة، وأكتفينا بعملنا بين الناس، مراهنين على وعيهم”.
وتابعت الحركة في بيانها “في الأمس أطل علينا الرفيق المفصول، متهجما على الحركة وتاريخها الذي كان جزءا منه، ليشكك في رفاقه حتى الأمس القريب ومن كانوا رفاقه عند تشكيل حزب “التجمع” رجا إغبارية وعوض عبد الفتاح، فيفتري على فترة كاملة من تاريخ الحركة، رغم انه استمر في التجمع حتى عام 99 في الحقيقة، بل وتناسى الرفيق بيان الاعتذار الذي اصدرته الحركة قبل اكثر من عشرين عاما لخوضها تلك التجربة، والذي أجمع ويجمع عليه كل من في أبناء البلد اليوم”.
ولفتت الحركة الى انها تتوقع ان يسرف كناعنه بالتهجم على الحركة والتطاول على قياداتها، وقالت ” نحن في أبناء البلد، نتوقع أن يمعن كناعنة في تهجمه على الحركة ورموزها – رفاقه في الأمس، كلما رآها تتقدم وتكثف من عملها بين الناس في كل ميدان نضال، من شمال فلسطين الى جنوبها، ولا نملك الوقت ولا الطاقة لهدرها في الرد على “ستاتوسات” وبيانات كاذبة هي جل ما يفعل “الرفيق” من اللحظة التي أصبح فيها خارج صفوف التنظيم، لكننا في نفس الوقت لم نستطع أن نمر مر الكرام على التهجم على رفاقنا وتخوينهم والكذب على لسانهم مثل ما فعل مهاجما الرفيق رجا اغبارية، وعمليا كل أبناء البلد”.
واعتبرت حركة ابناءا لبلد، ان تصريحات محمد كناعنة، تخطيا لكل الخطوط الحمر، وخلصت بالقول ” إننا في أبناء البلد نعتبر تصريحات كناعنة، تخطيا لأخلاقيات العمل الوطني، خاصة لِمن كانوا رفاقه في الأمس القريب، كما أننا نستهجن الكذب الذي يستهدف أي كان من رفاقنا وفي هذه الحالة شخص الرفيق رجا إغبارية. كما أننا نذكر ” كناعنة” أن الضرر الذي سيناله أكثر من أي فائدة مهما كانت، إذا أعتمد نهج الشخصنة، وهو خير العارفين للأسباب التي أوصلته الى مكانه الان: خارج صفوف الحركة”.
مضيفة ” إننا نعي أن فشل ابو اسعد في شق صفوف الحركة، وأن رؤيتها حاضرة ميدانيا وبقوة، سواء كان في حملة الإغاثة او في مختلف النشاطات الوطنية في الشيخ جراح وام الفحم ومسيرات العودة، ومع الأسرى المتحررين من سجون الإحتلال، او على صعيد ترتيب صفوفها داخليا، سيولد لدى ” الرفيق” المزيد من الإحباط الذي سينفث عنه بالمزيد من البيانات والبوستات والتي باتت وللأسف كل فعله السياسي. بناء عليه, فإننا نتوجه لكافة الفعاليات والأحزاب السياسية والوطنية، بعدما أبلغنا لجنة المتابعة بقرار فصله من الحركة، أن كل تعاطي معه، هو تعاطي شخصي لا علاقة له بالحركة، كما أننا ننصحها بعدم التعاطي مع اشخاص تنصب معظم جهودهم على ضرب حركاتهم ومؤسساتها، فلا مصلحة لأي حزب سياسي في إضعاف الأجسام السياسية الوطنية وشرعيتها، وهذا ما نتوخاه منهم في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها شعبنا”.
وختمت الحركة بتأكيدها على ان ردها الأساسي على كل الأكاذيب والمهاترات، هو في الاستمرار في مسيرة العمل والبناء، والتعلم من أخطاء الماضي لبناء أبناء البلد كحركة قوية يفخر بها جميع رفاقها وشعبها.