أرقام استثنائية تتوج ميسي على عرش الليجا في الموسم “السيء”
رغم فشل فريق برشلونة في الفوز بلقب الدوري الإسباني للموسم الثاني على التوالي، إلا أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، كان اللاعب الأكثر حسما في المسابقة.
وحقق أتلتيكو مدريد الدوري الإسباني هذا الموسم بعدما جمع 86 نقطة، متفوقا بفارق نقطتين عن ريال مدريد و7 عن برشلونة.
وفيما يلي، اليكم عددا من الإحصاءات التي تصدرها “البرغوث” هذا الموسم في الليجا، الذي يعد ضمن الأسوأ للفريق الكتالوني:
التسجيل والتسديد
أصبح النجم الأرجنتيني، للموسم الخامس على التوالي والثامن بشكل إجمالي، هداف بطولة الدوري الإسباني.
وأحرز ميسي 30 هدفا خلال 35 مباراة (إضافة إلى صناعة 9 أخرى) ليضيف بذلك جائزة “بيتشيتشي” أخرى لمجموعته، وجاء أقرب ملاحقيه كريم بنزيما وجيرارد مورينو (23) ولويس سواريز (21).
وكان ميسي أيضا اللاعب الأكثر تسديدا بين العارضة والقائمين بإجمالي 91 تسديدة، ويليه بنزيما (55) وجيرارد مورينو (47) ورافا مير (46).
وبوجه عام، سدد ميسي 196 تسديدة على مرمى الخصوم طوال الموسم، وتبعه بنزيما (123) ورافا مير (120) ولويس سواريز (104).
كما كان ميسي أكثر اللاعبين تسديدا في العارضة أو القائمين بإجمالي 8 تسديدات، ويليه بنزيما (7) ثم كل من جيرارد مورينو وسواريز وإيساك (5).
واحدة أخرى من مميزات النجم الأرجنتيني هي القدرة على الانطلاق بالكرة ثم التسديد على المرمى، حيث نفّذ هذا الموسم 62 تسديدة بهذه الطريقة، ويتبعه فقير (37) ثم سوسو (28) ثم عثمان ديمبيلي (27).
الركلات الحرة
نجح نجم الألبيسيليستي في تسجيل 3 أهداف من ركلات حرة هذا الموسم ليرتفع بذلك إجمالي عدد أهدافه من الركلات الحرة إلى 50.
ويليه اللاعب خوسيلو الذي أحرز هدفين وأيضا اللاعب الوحيد الذي سجل أكثر من هدف واحد هذا الموسم.
وبخلاف الثلاثة أهداف من الركلات الحرة، تمكن ميسي من تسجيل 5 أخرى من خارج المنطقة ويليه كل من بنزيما (4) ورافا مير وخوسيلو وتوني كروس وباريخو (3).
صناعة الفرص
كما كان ميسي أكثر اللاعبين صناعة للفرص التهديفية، بـ77 فرصة، فهو صانع اللعب القادر على خلق الخطورة الهجومية أكثر من أي لاعب آخر.
ويلاحقه عن قرب كل من ديفيد فيريرو (73) وكروس (67) ونافاس (64) ثم أسباس (62).
وواصل نجم المنتخب الأرجنتيني سيطرته بعدما أصبح أكثر اللاعبين تمريرا للكرة في ملعب الخصم في الليجا برصيد 1636 تمريرة، ويليه 3 من زملائه بالفريق وهم فرينكي دي يونج (1579) وسرجيو بوسكيتس (1574) وجوردي ألبا (1478)، ثم باريخو (1430) ومودريتش (1224).
ويعد تفوق ميسي في موقف الواحد ضد واحد هو أكثر ما يميز اللاعب، حيث لم يقم أي لاعب آخر بمحاولات للمراوغة أكثر من ميسي بـ261 محاولة. ويليه من بعيد اللاعب خابي جالان كثاني أكثر اللاعبين محاولة برصيد 164.
ولا تتمثل خطورة ميسي فقط في التسديد على المرمى عقب الانطلاق بالكرة، بل أيضا بصناعة الفرص التهديفية، حيث صنع هذا الموسم 28 فرصة هدف من انطلاقاته القوية، ويأتي خلفه ديمبيلي وأسباس (23).
وتمكن ميسي من إجمالي محاولاته في إتمام 159 مراوغة ناجحة. ويليه كل من جالان (121) ثم نبيل فقير (85) وجيرارد مورينو (71) ثم برايان خيل وأوكامبوس (67).
ودائما ما يُراقَب ميسي من قبل مدافعي الخصوم، وهو ما جعله بالتالي أكثر اللاعبين حصولا على الأخطاء (99)، ويليه جالان (97) وفقير (93) وكيكي جارسيا (92).
وكان ميسي هذا الموسم أكثر اللاعبين انطلاقا بالكرة في الليجا بإجمالي 967 انطلاقة، ويأتي خلفه زميله دي يونج (877) ثم فقير (479) ثم ديمبيلي (459).